يستقبل الطلاب والطالبات العام الدراسي الجديد 2014م 2015م بتباشير الفرح حيث بدأت الاستعدادات الأولية لتدشينه والمحصورة بمرحلة التسجيل والقبول وذلك في عموم الجمهورية اليمنية هذا فضلاً عن تسليم الكتب والمقررات الدراسية من أجل بداية مشجعة للطلاب والطالبات في ظل توسع إيجابي في المباني المدرسية في الريف والحضر بغية هضم العدد المهول في صفوف الطلاب والطالبات إعمالاً لامتصاص الكثافة الطلابية الشديدة في عواصمالمحافظات وفي أمانة العاصمة بالذات، إلا أننا لا يمكن أن ننكر أن بعض المدارس في العديد من المحافظات النائية يفترشن الأرض ويلتحفن السماء في الهواء الطلق غير آبهين بالرياح والأتربة الطيارة. ويختلف العام الدراسي الجديد 20142015م عن غيره من الأعوام الدراسية من كونه عاماً دراسياً مغايراً للأعوام الأخرى ذلكم أن قيادة الوزارة حظيت بالتجديد عن طريق اعتماد منهاج القراءة المبكرة والذي يعد برنامجاً مهدفاً يرتقي بالطلاب والطالبات إلى مستوى عالٍ من إجادة القراءة حيث يتم إعداد وتأهيل عدد مهول من المعلمين والمعلمات لحيازة الكفاءة والمقدرة الفائقة في تعليم الطلاب والطالبات في الصفوف الأولى المبكرة.. فعودتكم أيها الطلاب والطالبات حميدة كونكم قضيتم العطلة الصيفية والشوق يعتصر قلوبكم لبعدكم عن مدارسكم على أن ثمة أعداد من الطلاب والطالبات تتسرب عن المدرسة نتيجة ظروف معينة لا ترقى إلى مستوى المبررات المنطقية سيما بين صفوف الفتيات اللاتي يحرمن من التعليم لقاء الجهل وعدم الاكتراث والاهتمام بالتعليم وهذا ما سوف يعالج في حملة العودة إلى المدرسة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع منظمة “اليونيسيف” فهي إذاً العودة الحميدة.