عام جديد «1» سأل أحدهم صديقه قائلاً: ماذا تتمنى في العام الميلادي الجديد 2015م ؟.فرد عليه بالقول: أتمنى من كل قلبي عودة الأمن والاستقرار لكل الأقطار العربية التي شملها ما يعرف بالربيع العربي. وأضاف كما أني أتمنى عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة منذ العام 67م فعقب السائل قائلاً: لماذا لا تقول منذ العام 48 فرد عليه على التو: يكفينا بس ما سلب منا في عام 67م. وأضاف: هذه واحدة أما الثانية فإني أتمنى عودة الأمن والأمان لكل أرجاء الجمهورية العراقية التي تكالب عليها أعداء الأمة في مشرق الأرض ومغربها وزاد وأنا شخصياً.. أعتقد بأن ما تعانيه بعض الدول العربية من تمزق وشتات هو انعكاس طبيعي لمواقفها المتخاذلة إزاء المؤامرات التي حيكت ومازالت تحاك ضد العراق وفلسطين.. الخ. «2» وفي مكان آخر طرح نفس السؤال على أحدهم فرد قائلاً: صحيح ما يجري في أكثر من قطرعربي يدمي القلوب، وأنا على يقين تام بأن الفرج قادم وبأن عجلة التنمية ستعاود دورانها من جديد رغم كل الدمار الذي حدث في أكثر من مكان في تلك الأقطار التي لاشك أنها ستعيش في قادم الأيام طال الزمان أو قصر حالة من التلاحم والتوحد تفوق بكثير ما تعيشه دول الاتحاد الأوروبي.. وأردف: عموماً أنا بطبيعتي لا أخضع أبداً لليأس ولا اتشاءم في حياتي كلها، ولو لمرة واحدة فشعاري دائماً كن جميلاً ترى الوجود جميلاً، لكني لا أذيع سراً إن قلت بأني هذه المرة أو قل هذه الأيام أعيش حالة من القلق والتوتر جراء الانفلات الأمني الذي تعيشه بعض المناطق، والذي تسبب في تفشي الكثير من حالات الإرهاب والتقتيل لعديد الأبرياء، لكن ربنا كريم وإن شاء الله يأتي اليوم الذي تعود فيه السكينة لكل أرجاء الوطن الذي نأمل أن يظل موحداً، وأن يتمكن كل أبنائه الشرفاء من دحر كل المحاولات الرامية إلى تمزيقه وتدميره. الحي المثالي قيل بأن جديد محافظة تعز للعام الحالي 2015م اختيار أحد الأحياء ليكون حياً مثالياً من بين كل الأحياء المختلفة في مدينة تعز، ولأن الشروط والمواصفات لمثل هكذا اختيار مجهولة، فإني أعتقد جازماً ضرورة تمتع ذلك الحي الذي يحظى بشرف الاختيار من قبل لجنة اختصاصية بمايلي: أن يكون تخطيط الحي حضارياً بدرجة أساسية ، وأن يكون خالياً من كل العشوائيات. أن يكون مثالياً في كل الجوانب البيئية، ولو أن هذا صعب المنال إذ لا يوجد أي حي من أحياء المدينة لا تتكدس فيه القمامات ولا تطفح فيه مياه الصرف الصحي، أو يكون خالياً من الكلاب الضالة والمتوحشة. أن تتوفر الخدمات الأساسية في ذلك الحي وبتميز ملحوظ خصوصاً تلك المتصلة بالتنمية الحقيقية. أن تتوفر فيه المدارس النموذجية للبنين والبنات، إضافة إلى توفر الخدمات الصحية عبر مرافق حكومية، وخاصة تتمتع بمواصفات دقيقة تلبي طموحات الحي. أن تتوفر في الحي المتنفسات والحدائق الخاصة. وأخيراً أن يكون عاقل الحي مقبولاً من لدن القاطنين في المحيط الذي يخصه، واللهم اجعل كل أحياء تعز مثالية ونموذجية.. قولوا آمين. رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر