اكد المكتب التنفيذي بمحافظة عدن ، ان وطن 22 مايو هو خط احمر ولن يسمح لأي احد المساس به او النيل من الانجازات التي تحققت في ظل الوحدة المباركة أو المساس بمصالح المواطنين ومحاولة العودة بالوطن الى ماضي العنف والصراعات الدموية . كما أكد المكتب التنفيذي في اجتماعا استثنائيا عقد اليوم برئاسة محافظ عدن الدكتور عدنان عمر الجفري وبحضور الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدالكريم شائف - اكد ان جميع مواطني هذه المحافظة سيتصدون لاولئك الذين يثيرون الزوابع هنا وهناك .وعبر المكتب التنفيذي عن شكره وتقديره لابناء هذه المحافظة لتصديهم لبعض العناصر الذين يتسللون ليلا ويريدون تشكيل جماعات ما تسمى بالحراك السلمي وهي الجماعات المعروفة بارتباطاتها المشبوهة مع العناصر الإنفصالية الحاقدة التي تسعى إلى شق الصف الوطني وتغذية الكراهية وزرع الفتن بين ابناء الشعب اليمني الواحد . وشدد المكتب التنفيذي على العزم المتواصل في تنفيذ الخطة التنموية المحلية واستمرار تقديم وتطوير الخدمات للمواطنين.. مؤكدا أن المكتب التنفيذي يتحمل مسئولياته مع المجلس المحلي بالمحافظة لايجاد المعالجات والحلول العملية لمشاكل الكهرباء وسيعمل على زيادة ضخ المياه في النصف الاول من شهر يوليو القادم . واكد الحاضرون في الاجتماع على أهمية تكاتف كافة الجهود والطاقات الوطنية لتعزيز التلاحم الوطني بمايكفل مواجهة وتجاوز ومعالجة كافة الصعوبات التي تواجه الوطن, وتسريع وتائر عملية التنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار والسلام والوحدة الوطنية, لتتواصل الانتصارات الوطنية كما أنتصر شعبنا دوما في جميع المراحل وكل الظروف في ظل قيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. و شدد المكتب التنفيذي على اهمية بذل المزيد من التلاحم الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية والدفع بعجلة التنمية لمجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن والمحافظة على وجه الخصوص. وعبر أعضاء المكتب التنفيذي عن الاستشعار بالمسئولية للتصدي لكافة الاطروحات الهادفة الى اضعاف الوحدة الوطنية وشق الصف الوطني و الاضرار بمصالح الوطن واقلاق السكينة العامة . وحذر المكتب التنفيذي بالمحافظة اولئك الذي يحاولون تبني مشروعات صغيرة والخروج عن الاجماع الوطني للعملية السياسية وقيامهم باثارة المشاكل وزرع بذور الكراهية والمناطقية ونقل بعض المشكلات الى محافظة عدن بهدف خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لعرقلة مسيرة التنمية والعودة بالوطن الى مربع الصراعات الدموية التي عانى منها شعبنا الكثير منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي . وكان الاجتماع استعرض القضايا الهامة ذات الصلة بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمحافظة ,ووقف امام العديد من القضايا المتعلقة بخدمات المواطنين وكيفية معالجة الاجراءات اليومية وانجازها بصورة ميسرة وسريعة ، كما وقف امام بعض الاختلالات والسلبيات التي رافقت عمل بعض الاجهزة الخدمية ووضع المكتب التنفيذي المعالجات اللازمة ضمن خطة هذه الاجهزة للتخلص منها وتجاوزها .