ترأست الجمهورية اليمنية الاجتماع الطارئ للجنة الدائمة لضباط لضباط الاتصال لمكافحة انفلونزا الخنازير بدول الخليج واليمن - كون اليمن رئيسة الدورة ال32 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس للتعاون لدول الخليج العربية - والذي عقد بمقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في الرياض وبمشاركة خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط . واوضح رئيس الاجتماع مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة الدكتور عبد الحكيم على الكحلاني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الاجتماع أقر الإطار العام للخطة الخليجية الموحدة للوقاية من أنفلونزا الخنازير وجاهزية دول المجلس واليمن من حيث توحيد نظام الترصد وتوحيد الإجراءات التي اتخذت من خلال توحيد نماذج الرصد للحالات وتبادل الخبرة في كروت إقرار المسافر والمتوافقة مع التشريعات الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمراكز البحثية الأخرى وآليات تبادل المعلومات والإجراءات غير الدوائية وسياسات استخدام العلاج الوقائي وإجراءات الفحص في نقاط الدخول وكذلك الوضع الراهن للقاحات والطعوم. واضاف الدكتور الكحلاني ان الاجتماع الطارئ للجنة الدائمة لضباط لضباط الاتصال لمكافحة انفلونزا الخنازير بدول الخليج واليمن أوصى باهمية توفير مخزون استرتيجي من الدواء بحسب ظروف كل دولة وارجأ الأجتماع البت في موضوع اللقاح حتى تجتمع اللجان الوطنية الاستشارية للتحصين في دول الحليج واليمن وترفع توصياتها .. كما تم الإتفاق على الإجراءات الإحترازية في المنافذ الجوية والبحرية وعدم الحاجة لأي إجراءات في المنافذ البرية حتى الأن مع عدم اغفال اهمية التوعية عند منافذ الدخول البرية. وأقر الإجتماع التوعية السمعية على متن الطائرات وتشجيع توزيع الكروت وبطاقة المعلومات الشخصية على المسافرين القادمين من الدول الموبوءة (أمريكا - المكسيك - كندا - أسبانيا - بريطانيا - اليابان) أو أي دولة أخرى تزيد فيها الحالات وإجراء الفحص الحراري للقادمين من هذه الدول والتركيز على مكافحة العدوى في المستشفيات والأساليب الوقائية وتوزيع كروت التوعية و دعم دور ضباط الاتصال في بلدانهم وتوفير المعلومات الكافية والمحدثة لهم وتحديد مسؤوليات ضباط الاتصال بحيث تتضمن الإحاطة بكل ما يتعلق بموضوع أنفلونزا الخنازير وإرسال المعلومات الموثقة إلى دول الخليج الأخرى واليمن والاطلاع المستمر أولاً بأول على الإجراءات الاحترازية التي تتخذ في هذا الشأن وتبادل المعلومات الفورية فيما بينهم عن أي حالات مؤكدة عن طريق الهاتف المحمول (رسالة قصيرة) وإرسالها للمكتب التنفيذي وكذلك المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط .