أقر المشاركون في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء أمس الثلاثاء في محافظة مأرب برئاسة المحافظ ناجي بن علي الزايدي, تسير قوافل إغاثة للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. كما أقر المشاركون في الأمسية تسير قوافل أخرى من أبناء المحافظة لدعم جهود منتسبي القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة للقضاء على عصابة التمرد وتثبيت الأمن والاستقرار هناك. ووافق المشاركون على تشكيل لجنة رئيسية بمركز المحافظة ولجان فرعية في المديريات لجمع تبرعات المواطنين، والبرنامج الزمني لجمع التبرعات من قبل اللجان والاستعداد لتسيير القوافل . وعبر المشاركون في الامسية التي شارك فيها قيادة المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية ومدراء عموم المديريات وعدد من أعضاء مجلس النواب ومشائخ وأعيان وعدد من التجار وأصحاب الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والإنشائية العاملون في المحافظة, عن ادانتهم للأعمالالتخريبية والاجرامية التي تقوم بها عصابة التخريب والتمرد وإستهدافها للمواطنين الابرياء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وزعزعة الأمن والاستقرار في هذه المحافظة . واعرب المشاركون عن تأييدهم للإجراءات التي إتخذتها الدولة للقضاء على هذه العصابة وإعادة الأمن والاستقرار الى محافظة صعدة, مؤكدين وقوف أبناء محافظة مأرب الى جانب منتسبي القوات المسلحة والامن في القضاء على عصابة االتمرد التي لم تستجب لكل دعوات السلام . فيما استعرض محافظ مأرب التطورات الميدانية في محافظة صعدة, لافتا إلى الجهود التي قامت بها الدولة لإحلال السلام والفرص التي منحتها للعصابة الإجرامية للاقلاع عن أعمالها التخريبية وما قوبلت به تلك الدعوات من تعنت وصلف من قبل جماعة التخريب و التمرد تمثلت في مواصلتهم لبناء المتارس والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة والإعتداء على منتسبي القوات المسلحة والأمن الأمر الذي جعل لزاما على الدولة اتخاذ موقف حاسم وقوى للقضاء على هذه العصابة المتمردة وإحلال السلام في محافظة صعدة. واشار المحافظ الزايدي الى الدور البطولي الذي يقوم به منتسبو القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان في محافظة عمران من دك لأوكار المتمردين حتى أصبحت عملية تطهير مختلف المناطق في صعدة وعمران من تلك العناصر شيكة . ونوه المحافظ بالمواقف الوطنية لأبناء محافظة مأرب في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وكذا مواقفهم الإنسانية من خلال تسير قوافل الاغاثة لأخوانهم المنكوبين من كارثة الامطار في المحافظات الشرقية والجنوبية العام الماضي. وكانت الأمسية قد ناقشت العديد من القضايا التي تهم أبناء المحافظة والمشكلات والعوائق التي تقف عقبة امام تنفيذ المشاريع الاستثمارية والتنموية وإيصال الخدمات وفي مقدمتها الايرادات الزكوية, الى جانب مناقشة الاستعدادات لإستقبال العام الدراسي الجديد والانضباط الوظيفي في المكاتب والاجهزة الحكومية إلى جانب آلية توزيع المساعدات الرمضانية التي تقدمها مؤسسة الصالح الإجتماعية للأسر المحتاجة.