أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي في الاجتماع الخاص بمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالصومال والذي عقد اليوم بمبنى الأممالمتحدة في نيويورك :" أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الصومال من الصراعات التي أودت بالعديد من الضحايا ولجوء الآلاف إلى بلدان الجوار. وأستعرض وزير الخارجية ما تتحمله اليمن نتيجة استقبال أكثر من 700 ألف لاجئ صومالي على أراضيها . وأشاد القربي بالدور الايجابي الذي تقوم به قوات حفظ السلام الأفريقية وكذا دور قوات الإيقاد من أجل إحلال السلام والأمن في ربوع الصومال . وكان الإجتماع قد أكد ضرورة مساعدة الحكومة الصومالية الانتقالية المؤقتة وترجمة الالتزامات والتعهدات التي أعلن عنها المجتمع الدولي من الأقوال إلى الأفعال التي يلمسها الصوماليون على أرض الواقع . من ناحية ثانية شارك وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول العربية ودول امريكا الجنوبية الذي عقد اليوم بمبنى الاممالمتحدةبنيويورك. وتحدث الوزير القربي خلال الاجتماع عن أهمية الملتقى العربي الجنوب امريكي لتطوير علاقات التعاون المشترك وتنسيق مواقف دول المجموعتين إزاء الكثير من القضايا التي تهم شعوب امريكا الجنوبية والدول العربية. وقال:" إن هذا الاجتماع يعكس جدية التوجه لدى المجموعتين لتطوير التعاون بينها، ويمثل اهمية كبيرة ليكون منطلقا للحوار والعمل المشترك وأضاف:" نأمل أن تتمكن دولنا من توحيد مواقفها في الدعم للقضية الفلسطينية وبما.. للشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته وقيام دولته المستقلة ذات السيادة. وتابع قائلا:" ان دور الولاياتالمتحدةالامريكية يبقى هاما، وإن خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما يدعو الى التفاؤل "هذا وقد اجتمع ممثلي الدول المجتمعة على إعطاء الأولوية لملف التعاون الإقتصادي والإستثمار البيني والتنسيق في قضايا البيئة والتعاون في المجالات الثقافية والتقنية والطاقة المتجددة وقضايا أخرى سوف تناقش في الإجتماعات القادمة التي أقر عقدها خلال العام الجاري تمهيدا للإجتماع الوزاري لوزراء الخارجية المزمع عقده في البرازيل رئيس الدورة الحالية للملتقى العربي اللاتيني.