أكد أساتذة جامعيون ضرورة تعريف الشباب والمجتمع بحقائق الدعاوى الباطلة والمزاعم الكاذبة التي تروجها عناصر التمرد والإرهاب الحوثية لتبرير أعمالها الإجرامية ضد الدولة والمواطنين في صعدة وحرف سفيان. وشدد المشاركون في ندوة اليوم بجامعة صنعاء بحضور رئيس الجامعة الدكتور خالد طميم ضمن أنشطة تنفذها الجامعة للتوعية بمخاطر وأبعاد فتنة التخريب والإرهاب، على أن ما يحدث في صعدة يتطلب وقفة وطنية شريفة سيما بعد أن تم كشف تورط جهات خارجية تسعى لتنفيذ مخططات تآمرية على حساب الوطن وأمنه واستقراره. وتناول المتحدثان في الندوة رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة الدكتور درويش الأهدل وأستاذ التاريخ الدكتور عبد الله الشماحي، نشأة الفكر الحوثي ومرتكزات أباطيله المضللة والعوامل التي أفضت به إلى الخروج على النظام والقانون سعيا لتحقيق مصالح ضيقة تؤكد سوء نوايا مبتدعيها. وبينا التبعات السلبية لأحداث فتنة التمرد وتأثيرها على الأمن والاستقرار وكذا ما تلحقه من أضرار بالاقتصاد الوطني. مؤكدين على دور الشباب الواعي في التصدي لهذه الأفكار وأبطال مخططاتها التدميرية صونا للأمن والاستقرار الذي تنعم به اليمن في جميع المناطق. ودعا أستاذة الجامعة إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذه الأفكار والحيلولة دون تحقيق أهدافها الرامية إلى إثارة الفتنة المذهبية وإحياء النعرات المناطقية بين أفراد المجتمع.