احتشد اليوم بصنعاء أكثر من 400 طفل وطفلة في مسيرة انطلقت من شارع الستين إلي مبنى الأممالمتحدة تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم باستخدام الأطفال في أعمال التخريب والإرهاب من قبل العناصر الإرهابية والتخريبية التي تستخدم الأطفال لتنفيذ مخططاتها التخريبية وفي مبنى الأممالمتحدة سلم الأطفال ممثل الأممالمتحدة في اليمن رسالة إلي الأمين العام للأمم المتحدة نددوا فيها استغلال الأطفال في أعمال التخريب والإرهاب وناشدوا الأممالمتحدة بحماية الأطفال من الاستغلال في النزاعات وتذكير منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية المتخصصة بالطفولة ان المسؤولية تترتب عليها و يجب أن تدرك دورها بوضوح وتقف جدارا حاجزا لمنع أي استغلال للأطفال وأن تسعى إلى كسب وتوحيد الجهود داخل الرأي العام إلى جانب وسائل الإعلام التي تتبني مواقف مشرفة لحماية صغار الوطن من أجل مستقبل أفضل وقالت لمياء الارياني رئيسة مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية ان الهدف من الحملة التي نظمتها مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية لمناهضة واستغلال الأطفال لأعمال التخريب والإرهاب وتوصيل أصواتهم الرافضة في استخدامهم ٍ في أعمال التخريب والإرهاب الى الأمين العام للامم المتحدة والتنديد باستخدام عصابة التمرد والإرهاب الطفل أكرم احمد ثالبة في أعمال التخريب والإرهاب من خلال تفخيخه وإرساله بالمتفجرات إلى مناطق القتال مشيرة إلى ان الأطفال سوف يواصلون يوم غد الأربعاء مسيرتهم الى مكتب منظمة اليونسيف بصنعاء لتسليم بيان مناهض لاستغلال الأطفال في أعمال التخريب والإرهاب إلى اللجنة الدولية لحقوق الطفل بواسطة ممثل منظمة اليونسيف المقيم في اليمن، بالإضافة الى تنظيم مؤتمر صحفي في فندق تاج سبأ حول استغلال الأطفال وإقحامهم في أعمال التخريب والارهاب . ونوهت الارياني إلى ان حملة مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية تأتي من وعيها بالمسئولية تجاه مستقبل الطفولة المهددة بالكثير من المآسي كما تعمل شوذب وفق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة موضحة بان الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا من غيرهم بدءا ً بالتضرر المباشر مثل الموت واليتم أو الإعاقة ومروراً بالتشرد وانتهاء بالاستغلال في أبشع صوره ، وتتبنى العديد من الأنشطة التوعوية المناهضة لاستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة إضافة إلى انتهاك طفولتهم وبراءتهم جراء فتنة التخريب والإرهاب. 26 سبتمبرنت تنشر نص البيان: السيدة : ممثلة الاممالمتحدةباليمن نحن أطفال اليمن ،، بداية ومن هذا المكان والموقف نأمل كأطفال أن يكون لنا الحق بموجب التشريعات الدولية والقوانين الوطنية بالتعبير وإبداء الرأي وان تحترم أرائنا التي لاشك لها القدرة على التأثير وان تؤخذ بعين الاعتبار ونؤكد: حق جميع أطفال اليمن بالحياة والبقاء والنماء ،، حق جميع أطفال اليمن بالحماية من استغلالهم في جرائم التخريب والإرهاب ,, حق جميع أطفال اليمن بالحماية من كافة أشكال العنف والإساءة والإهمال،، ومن هنا نشدد على رفضنا التام استغلال براه الطفل أكرم ثالبة بتلك الطريقة التي أثارت قلق الرأي العام اليمني وأحدثت زعزعة في شعور الأطفال بالأمان . نشدد على رفضنا استغلال الأطفال لأعمال التخريب والإرهاب بما يعد من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن أشراك الأطفال في النزاعات المسلحة وقانون حقوق الطفل اليمني، نية صريحة للاعتداء على حياة الطفل وسلامته البدنية، وهو انتهاك صريح بابشع صورة للمبدأ الأول للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمتمثل للحق بالحياة والبقاء ، ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة تبني قضيته والاهتمام بها بجدية حتى لايكون هناك تهاون بحقوقنا كأطفال . فإننا كأطفال نتمسك بحقنا بالحماية من الاستغلال في جرائم التخريب والإرهاب و ضرورة ضمان بيئة أمنه لنا تحمينا من الخوف والاستغلال. ولذا فنحن أطفال اليمن نطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة متابعة ومراقبة مخرجات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال وإدانة كل من يلجأون إلى أستغلال الأطفال في ارتكاب جرائم التخريب والإرهاب وتعريض حياتهم للخطر حتى لاتتزعزع ثقتنا بدعمه للمواثيق الدولية ولبنود حقوق الإنسان الخاصة بالأطفال . كما نشدد على ضرورة أن نكون نحن شريحة الأطفال – خاصة زمن الحروب – موضع اهتمام خاص من قبل الأممالمتحدة ، وان يتم النظر إلى حقوقنا وأولها حقنا في الحياة والأمان بأولوية قصوى وأن تتصدر قضايانا قائمة جدول أعمال الأمين العام للأمم المتحدة ، حتى لا تتكرر جريمة استغلال الطفل أكرم ثالبة لأي طفل أخر . ونؤكد دعمنا للالتزام الرسمي بالمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية المعنية بحقوق الطفل مقتنعين بأهمية العلاقة بين السلم والأمان وبين التمتع بالحقوق وتحقيق التنمية الشاملة . ونحن بالأصالة عن أنفسنا وبالنيابة عن مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية نشدد على أن من واجب جميع أفراد المجتمع أن يفوا مجتمعين ومنفردين بالتزامهم ، بدعم حقوق الطفل .. كل حقوق الطفل.. من أجل حماية بلدنا والوصول به إلى أعلى قائمة الدول المتقدمة ، ومن اجل الإسهام في تحقيق غداً أجمل يستحقه يمننا الحبيب ونستحقه . أطفال اليمن . 17/11/2009