قال الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس 19-11-2009 انه "بدأ محادثات مع الشركاء بشأن عواقب تقاعس إيران عن الاستجابة لعرض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي". وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية قالت إن ايران استبعدت ارسال اليورانيوم المخصب الى الخارج لاخضاعه لمزيد من المعالجة، لكنها قالت انها ستدرس مبادلته بالوقود النووي بشرط ان يبقى تحت اشراف داخل البلاد. وقال اوباما خلال زيارة لكوريا الجنوبية إنه مازال يأمل ان تغير ايران موقفها، واضاف ان واشنطن وحلفاؤها سيدرسون حزمة من الخطوات المحتملة لابلاغ ايران بجديتهم. ومن الجانب الايراني، رفض وزير الخارجية مانوشهر متكي امكانية فرض عقوبات على بلاده بسبب رفض طهران صفقة لارسال اليورانيوم المخصب الى الخارج لاجراء مزيد من المعالجة له. وقال متكي في مؤتمر صحفي خلال زيارة للفلبين "العقوبات كانت لغة الستينيات والسبعينيات"، واضاف "اعتقد انه من الحكمة الا نكرر تجارب فاشلة"، وقال "لا شك ان الامر يرجع اليهم تماما". وتدعو مسودة الاتفاق ايران الى ارسال نحو 75 % من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لتحويله الى وقود من أجل مفاعل للابحاث الطبية في طهران.