ارتفع عدد ضحايا السيول في جدة إلى 105 وفيات، فيما تستمر عمليات البحث عن مفقودين، بحسب تقرير للعربية الاثنين 30-11-2009. وتتولى لجان مختصة إقرار مساعدات بحصر الاضرار، في الوقت الذي يتواصل فيه البحث في كيفية تفادي مثل هذا الكارثة مستقبلا. وألقت كارثة السيول في مدينة جدة ألقت بظلالها على حركة سفر وعودة الحجاج إلى بلدانهم نتيجة تأخر رحلاتهم بسبب تعطل النظام الآلي في مبنى الحجز مما اضطر المسؤولين إلى إنهاء إجراءات المسافرين يدوياً. وكانت مصادر من هيئة الأرصاد أكدت أن السيول التي ضربت المدينة هي "سيول منقولة"، جاءت نتيجة سقوط أمطار في مواقع أخرى. وأمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم معونات عاجلة للمتضررين من الأمطار الغزيرة وإسكانهم.