اجمعت شخصيات سياسية وفكرية يمنية من مختلف المحافظات على اعتبار الحوار الوطني والاستجابة لدعوة ولي الأمر لعقد المؤتمر الوطني للحوار الشامل واجب ديني ووطني يقع على عاتق كل القوى الوطنية السياسية منها والاجتماعية لإخراج اليمن إلى بر الأمان والتغلب على كل هذه التحديات التي فرضت عليها في الوقت الراهن من قبل أعداء الداخل والخارج لوحدة وامن واستقرار اليمن وتفويت الفرصة على كل هؤلاء الحاقدين على الوطن وأمنه واستقراره من خلال المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني والذي تقرر انعقاده أواخر الشهر الجاري تحت قبة مجلس الشورى بالعاصمة اليمنيةصنعاء والذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية كمبادرة وطنية وحكيمة وتاريخية نالت إجماع وطني شامل وترحيب عربي وإقليمي ودولي وأكدت هذه الشخصيات في أحاديثها ل26 سبتمبر نت تنشر لاحقا بان الحوار بقدر ما هو سنة شرعية أكدت عليها تعاليمنا الدينية والإسلامية السمحاء فهو كذلك الحوار يعد أسلوبا حضاريا ونهج ديمقراطي متبعا لحل كل المعضلات التي يعاني منها أي شعب من الشعوب المتحضرة وشرطا رئيسيا في الحياة الحضارية لإنسان القرن الواحد والعشرين والذي بدون الحوار لايمكن لأي شعب من الشعوب أن يكتب له النجاح في تحقيق طموحاته في النهوض الحضاري وان تجد لها مكانا في خارطة التقدم الحضاري اليوم سبتمبرنت/عبده سيف الرعيني