كشف مدير المركز الوطني لعلاج الاورام السرطانية الدكتور نديم محمد سعيد عن صدور توجيهات رئاسية بانشاء أربعة مراكز جديدة لعلاج السرطان في اليمن خلال العامين أو الثلاثة الاعوام القادمة. وقال الدكتور نديم أن المركز الوطني لعلاج الأورام صار يقدم اليوم خدمات علاجية مهمة جدا للمرضى ، ويوفر عملة صعبة كانت تصرف وتستنزف خارج البلد .. مشددا على ضرورة استكمال المرحلة الثانية من بناء هذا الصرح الطبي الشامخ والتي ستكون داعم اساسي كبير للمركز حتى يتمكن من معالجة أكبر عدد ممكن من المرضى. واكد الدكتور نديم في حديث ل"سبأ "ان المركز التزم ومنذ بدء العمل رسميا فيه قبل ثلاث سنوات التزامه بيمننة الكادر الوظيفي ، كما أهتمت قيادة المركز بتدريب وتأهيل هذا الكادر حيث يتم ارسال العديد من الاطباء والممرضين والكادر العامل في المركز للتدريب داخليا وخارجيا ، وذلك لاهمية الاطلاع على أخر الابحاث في هذا المجال كونه في تطور متسارع ومن أجل تقديم خدمات أفضل للمريض اليمني. وأشار مدير المركز الوطني لعلاج الاورام إلى أن سعة المركز حاليا هي في حدود 40 : 45 سرير ، أضف إلى هذا فانه يوجد في المركز أقسام أخرى ومنها:قسم الاشعة التشخيصية ، حيث يوجد لدينا جهاز مايسمى بالتلفزيون أو "السونار" ، وجهاز أشعة ، وفي هذا القسم يتم إجراء الفحوصات ل30مريض مع بعض. وبحسب مدير عام المركز الوطني لعلاج الاورام فقد بلغ عدد المرضى المسجلين في المركز خلال عامي 2006 - 2007 م تقريبا 8000 ألف مريض . وتوقع الدكتور نديم سعيد أن يرتفع هذا الرقم بنهاية العام الجاري إلى عشرة الاف مريض أو 12 ألف مريض .. منوها بأن العدد المذكور للمرضى هم ممن تم تسجيلهم في المركز ،اضافة الى أن هناك مرضى كثر أخرين من عدة محافظات ليسوا مسجلين في المركز ولا يأتون إليه للعلاج. مضيفا أنه تم انشاء وحدة العيادات الخارجية بالمركز ومنها وحدة الاعطاء الخارجي والتي ستلبي متطلبات 30 مريض تقريبا ، وخلال 3 : 4 أشهر ستزيد طاقة المركز الاستيعابية للمرضى في الاعطاء الخارجي وفي قسم الرقود. وقال بهذا الصدد ": لقد وصلنا في المركز ولله الحمد إلى مستوى جيد جدا من حيث الضبط الاداري ، ومن حيث استيفاء حقوق الموظفين ودفع مرتباتهم ، ولكن يظل معنا مشكلة واحدة تتمثل في بعض المعاملات التي تمر بنظام مالي وإداري معين هي التي تعيقنا بين الحين والاخر ، ولايمكن القول أنها عراقيل كبيرة بل يجب أن نطور نظامنا المالي والاداري بحيث تتناسب وتتلائم مع كثير من الانظمة المعمول بها في العالم الاخر حتى نستطيع أن نسرع من وتيرة الاستيراد ، ومن وتيرة شراء العلاجات .