نفى رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات, صحة الانباء التي تحدثت عن صفقة خاصة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل عرضها السيناتور الأميركي السابق جورج ميتشل خلال زيارته الأخيرة للمنطقة التي التقى خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين . وقال عريقات في تصريحات صحفية نشرت اليوم "أن ميتشل لم يعرض أي صفقة علينا وكل ما جرى اننا طالبناه بالعمل على إلزام إسرائيل لتعيد فتح المكاتب الفلسطينية المغلقة في القدس وإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة عبر الأممالمتحدة وإعادة انتشار قوات الاحتلال في الضفة الغربية". وأضاف : " أن الفلسطينيين طالبوا ميتشل بالعمل على أطلاق سراح أسرى من سجون إسرائيل ومطالبة الأخيرة بإزالة حواجز تقيمها في الضفة الغربية إضافة إلى وقف الاستيطان هناك "وهي مطالب لا بد أن تنفذها إسرائيل على الأرض". واشار الى وجود اقتناع عام في العالم أن يعلن عن الطرف الذي يضع العراقيل أمام أطلاق عملية السلام وهي بالتأكيد جاءت بسبب الشروط التي يضعها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ", متهما حكومة الاحتلال الإسرائيلية "بأنها لم تفتأ في وضع مزيد من الشروط تلو الأخرى في وجه عملية السلام من خلال تصعيد سياسة الاستيطان بوتيرة كبيرة في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة". ونبه المسؤول الفلسطيني إلى أن زعم إسرائيل بتجميد الاستيطان لمدة عشرة شهور "خدعة كبيرة لا تنطلي على احد والجميع يعرف ان اسرائيل تزيد عدد المستوطنين شهريا في الضفة بمعدل يصل الى الف مستوطن عن المعدل الذي ساريا قبل الاعلان عن تجميد الاستيطان", مؤكدا ان حكومة الاحتلال ترفض استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع الحكومة السابقة في ديسمبر عام 2008فيما ترفض تنفيذ أي من الالتزامات المترتبة عليها وفق خارجة الطريق للسلام".