- د / سعيدسفيان : الأبحاث المقدمة ستعطي دفعة كبيرة لمكافحة الإيدز والأمراض الصدرية - د / عبدالملك السياني: المؤتمر يناقش موضوعات أساسية غاية في الأهمية - د / الضراسي : المشاركة الكثيفة في المؤتمر تأكيد على مدى الاهتمام بقطاع الصحة - د/ الصوفي : المؤتمر امتداد للتنسيق القائم بين الجامعات اليمن والسعودية في مجال البحث العلمي - د/ فؤاد الخلي: المؤتمر يصب في إطار تطوير الأداء وتعزيز أواصر الأخوة والتقارب اليمني - الخليجي - لقاءات/ أحمد مغلس اليوم.. تعز على موعد مع تظاهرة علمية فريدة.. اليوم أكثر من 600 مشارك يحضرون المؤتمر اليمني - السعودي الثاني لامراض المناعة والحساسية.. اليوم العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة تكتسب زخماً علمياً وعملياً .. اليوم ومن أجل مستقبل أفضل، الجميع مدركون حجم المسئولية وضرورة التعاون المشترك من أجل تطوير القطاع الصحي ومكافحة الأمراض الخطرة والمعدية. . عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر في مدينة تعز ودوره في تعزيز العلاقات الأخوية والتقارب اليمني - الخليجي المشترك كان هذا الاستطلاع .. فرصة هامة د/ فؤاد الخلي - رئيس اللجنة التحضيرية - عميد كلية الطب جامعة تعز قال بهذا الخصوص: ان المؤتمر اليمني - السعودي الثاني لامراض المناعة والحساسية يمثل فرصة هامة لتعميق استفادة الاختصاصيين اليمنيين وكذلك الأطباء اليمنيون من خبرات وتجارب الاشقاء في المملكة العربية السعودية.. مشيراً إلى ان مايتم بحثه خلال فترة انعقاد المؤتمر سيشكل بالتأكيد اضافة نوعية وحقيقية تدفع باتجاه تحسين وتطوير الواقع الصحي في اليمن. انعكاس لمدى التقارب وأضاف د/الخلي : ان المؤتمر يعكس مدى التقارب القائم بين الشعبين اليمني والخليجي بشكل عام خاصة وان انعقاده يأتي متزامناً مع انعقاد مؤتمر المانحين في لندن لتأهيل اليمن للانضمام الكامل لمجلس التعاون الخليجي.. وهذا كله يصب في اتجاه تعزيز أواصر الأخوة ولحمة الجزيرة بين اليمن والسعودية،وبين اليمن ودول الخليج بصفة عامة ..هذا من ناحية .. من ناحية أخرى يمثل المؤتمر حلقة وصل بين القطاعين الصحيين في اليمن والخليج لمايعود بالفائدة على تطوير وتفعيل الأداء الصحي ومستوى الخدمات المقدمة حيث المشاكل الصحية على اختلافها تتصدر اهتمامات الشعبين اليمني والخليجي وهذه من الاشياء التي تعطي المؤتمر أهمية كبيرة.. ويمضي د/ الخلي في القول : تعميقاً لاواصر الأخوة والمصالح المشتركة تم الاتفاق على أن يعقد المؤتمر تحت شعار من أجل مستقبل صحي أفضل وبالتأكيد هذا المستقبل الصحي المنشود هو مستقبل من أجل دول الجزيرة مجتمعة ومن أجل نجاحات وتطورات صحية تهم مستقبل الأجيال القائمة والقادمة في اليمن والخليج على حد سواء.. دلالات كثيرة د/ عبدالسلام الضراسي - عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير عام المستشفى الجمهوري بتعز اعتبر المؤتمر تظاهرة صحية فريدة وأوضح بالقول : ان انعقاد المؤتمر في محافظة تعز ينطوي على دلالات كثيرة كون تعز تمثل العاصمة الثقافية وباعتبار موقعها الجغرافي والمناخي المتوسط.. كما ان اقامة هذا المؤتمر يعمل على توطيد وتوثيق العلاقات بين الاشقاء في اليمن والمملكة العربية السعودية في سبيل تطوير القطاع الصحي وعملية التكامل في هذا المجال بجانب رفع مستوى الأداء الصحي في اطار البرامج والمواضيع التي ستناقش في المؤتمر.. واضاف الدكتور الضراسي :المؤتمر يعد المؤتمر الثاني وهذه ميزة تتفرد بها محافظة تعز ونحن نعمل جاهدين على اخراج المؤتمر واظهاره بشكل مميز بحيث يأتي ضمن مجموعة من الخطوات الرامية مستقبلاً إلى ادماج القطاع الصحي في اطار انضمام اليمن الكامل لمجلس التعاون الخليجي. استفادة قصوى وبخصوص الآلية التي يمكن اتباعها للاستفادة القصوى من توصيات ونتائج المؤتمر قال د/ الضراسي : الآلية قائمة على مبدأ اشتراك جميع محافظات الجمهورية اليمنية فكليات الطب اليمنية مشتركة في هذا المؤتمر.وكذلك المستشفيات الرئيسة العامة وهذا سيمثل دفعة قوية في اظهار ماقد يكون غائباً عند البعض من بعض الاشياء المرتبطة بالقطاع الصحي فالمؤتمر ليس مقصوراً على محافظة معينة من محافظات الجمهورية اليمنية وهذه خطوة ايجابية والنتائج الايجابية المرجوة من المؤتمر سوف تتحقق بإذن الله. مشاركة كثيفة وخلص د/ الضراسي إلى القول : ان المشاركة الكثيفة في اطار المؤتمر هي الأخرى تكتسب دلالة معينة اذ ان المشاركين في المؤتمر يصل عددهم إلى أكثر من 600 مشارك وهو مايؤكد مدى الاهتمام بقطاع الصحة وحب التواصل مع الأشقاء لما يعود بالنفع، ويعزز أواصر الاخوة حيث سيكون بامكاننا في اليمن الاستفادة من خبرات القطاع الصحي والمراكز الصحية الاكاديمية في المملكة العربية السعودية في مجالات عديدة بجانب ان الابحاث والدراسات التي ستقدم في اطار المؤتمر ستمكن القائمين في هذا المجال من معرفة الكثير من الاشياء و العمل على الاستفادة مماهو متاح لإحداث التطور المنشود. تعبير عن عمق العلاقات د/ سعيد سفيان منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بتعز قال في هذا الخصوص : المؤتمر ملتقى هام كونه يناقش عدداً من الأمراض كالحساسية وامراض نقص المناعة ومكافحة الايدز ومعرفة الوضع الوبائي للايدز على مستوى اليمن والجهود المبذولة لمواجهة الوباء.. وحول مدى الاستفادة من توصيات ونتائج المؤتمر على أرض الواقع قال : اعتقد ان بعض البنود ستكون توصيات لمقترحات بوضع خطط لمواجهة الاصابة سواءً بأمراض الحساسية أو الايدز والأورام السرطانية المتعلقة بنقص المناعة كما سيكون هناك خلال المؤتمر تقديم العديد من الابحاث وهنا يمكن القول انه سيكون بالامكان الاستفادة بشكل كبير جداً من تجربة الاخوة في المملكة العربية السعودية اضافة إلى أن هذا المؤتمر يندرج ضمن التوجه القائم لدمج الجهود المبذولة في هذا الاطار وتقديم الدعم المناسب لتنفيذ بعض الخطط في مجال مكافحة هذا الوباء بجانب ماسيتم اكتسابه من معارف ومعلومات ومهارات من خلال هذا المؤتمر الذي بالتأكيد سيكون له نتائج ايجابية جداً.. كما أن المؤتمر يعبر عن عمق العلاقات الأخوية الصادقة على مستوى القمة وعلى مستوى القاعدة في ذات الوقت كجامعات وكاطباء متخصصين..فهناك رغبة مشتركة في احداث التقارب المطلوب وتعزيز الاندماج في القطاع الصحي ودفع بقية القطاعات لتحذو حذو قطاع الصحة ونتمنى أن يحقق المؤتمر النجاحات المرجوة ويلبي كافة التطلعات القائمة.. أربعة محاور رئيسة الاستاذ/ الدكتور محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز أكد ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي امتداداً للتنسيق القائم بين الجامعات اليمنية والسعودية في مجال البحث العلمي.حيث يتناول المؤتمر أكثر من خمسين بحثاً علمياً ستناقش على مدى ثلاث أيام مشيراً إلى ان الأبحاث العلمية المقدمة إلى المؤتمر تتناول أربعة محاور رئيسة هي : الحساسية والتحسس، والمحور الثاني عن أمراض المناعة الدفاعية والمحور الثالث عن الأمراض الناتجة عن تكوين جسيمات مناعية ضد الأمراض التي تصيب الانسان.كما يتناول المحور الرابع والأخير المناعة ضد الأمراض المعدية كما سيركز المؤتمرون على الكثير من الأمراض الخطيرة كمرض الأيدز وستكون هناك ورقة عن استراتيجية اليمن حول مكافحة هذا المرض والطرق الحديثة في تشخيصه واضاف الاستاذ الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي:ان المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين العلماء والباحثين في بلادنا واشقائهم في المملكة العربية السعودية موضحاً ان هناك ندوة ستقام على هامش المؤتمر سيتم بثها عبر الوسائل الاعلامية المختلفة وستناقش موضوع الايدز وتعريف المجتمع اليمني بهذا المرض الخطير حيث سيشارك فيها علماء من اليمن والمملكة العربية السعودية إلى جانب عدد من المختصين في البرنامج الوطني لمكافحة الايدز معبراً عن شكره وتقديره لمجموعتي السعيد والعيسائي في كل من اليمن والسعودية لدعمهماالمؤتمر ولكل العاملين في الاعداد والتحضير لهذا المؤتمر العلمي متمنياً النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر. تقارب وتبادل خبرات د.عبدالملك السياني عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر مدير عام مستشفى الثورة بتعز أكد من جانبه بالقول: يكتسب المؤتمر أهمية علمية بدرجة أساسية وبالذات أن هناك تشخيصات لامراض غير معروفة في اليمن وهي امراض مثل امراض المناعة التحسس الايدز وغيرها.كما أن هذا المؤتمر هو أول مؤتمر يقام في اليمن ويناقش مثل هذه المواضيع الأساسية والحساسة والمهمة ولم تناقش في مؤتمرات عديدة.ومن الناحية العلمية هناك اساتذة كبار لهم خبرات ولهم مراكز بحوث في هذا المجال بحيث سنستفيد من هذه الخبرات ومن كل زائر يحضر هذا المؤتمر من الشقيقة المملكة العربية السعودية.هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن انعقاد هذا المؤتمر له بعد آخر وهو تطوير العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي في المجال الصحي والانساني وفي مجال التعاون الصحي بين الجامعات والمنشآت الصحية فمثلاً سيقوم بعض الاطباء مثل طبيب جراحة الاطفال بزيارة مستشفى الثورة والقيام بتشخيص بعض الحالات واجراء بعض العمليات.. ونحن طبعاً نقدر مثل هذه الجهود التي تجسد عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين في اليمن والمملكة والتي انطلقت صوب آفاق أعمق وأرحب في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله والمشير علي عبدالله صالح اللذين يعملان على ترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية.