- لقاءات / طارق الشرجبي - تصوير / عادل العريقي يخرج المؤتمر اليمني السعودي الثامن لأمراض المناعة والحساسية في ختام اعماله اليوم بعدد من التوصيات التي من شأنها أن تعزز وتسهم في تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وفي هذا الاطار عبر عدد من الاستشاريين و الاختصاصيين عن نجاح المؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاده.. مشيرين إلى أن المشاركة الواسعة من قبل اخصاصيين واكاديميين سواء من السعودية أم اليمن عملت على تبادل الخبرات بين المشاركين .. عن أهمية التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر اليوم وماتم استعراضه من محاور وماذا مثل من تجمع علمي واخوي بين البلدين الجمهورية التقت عدداً من المشاركين وخرجت بالحصيلة التالية :- في البدء التقينا الدكتور/ جميل عبدالولي المغلس - رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة الملك عبدالعزيز رئيس المؤتمر وقال :- هناك العديد من التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر وستعلن اليوم ومنها وضع استراتيجية يمنية سعودية لتقليل منع انتشار مرض الإيدز ومرض الذئبة الحمراء وأمراض الحساسية في اليمن.كما سيتم الاعلان عن تبادل الزيارات بين البلدين للإخوة الاستشاريين اليمنيين والسعوديين للتواصل المستمر.وعن العلاقات المشرفة اليمنية السعودية التي اسهم بها المؤتمر قال الدكتور/المغلس :إن المؤتمر اسس من جديد استراتيجية الثقة والحب والشراكة بين البلدين الشقيقين مضيفاً ان الكوكبة الكبرى من العلماء والاستشاريين والاختصاصيين من اليمن والمملكة اسهمت في انجاح المؤتمر. - دعم الوزارة للبحث العلمي والتقينا الأخ/ د علي قاسم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي تحدث عن أهمية المؤتمر ودور الوزارة في تشجيع البحث العلمي بالقول :-بالتأكيد ان أحد أهم مهام الوزارة هو التنسيق بين مختلف الجامعات في الداخل والخارج لدعم وتشجيع البحث العلمي في مختلف التخصصات ومنها الطب ومن هذا المنطلق يأتي اهتمامنا اليوم ومشاركتنا بالمؤتمر الطبي اليمني السعودي الثاني المنعقد في جامعة تعز وسط حضور يمني وسعودي رفيع من اساتذة واطباء واختصاصيين وكذا تعمل على التنسيق بين الجامعات وكذا المنظمات الدولية والجهات الداعمة في العمل على تطوير أوجه البحث العلمي المختلفة. - عنصر اساسي ويتابع الدكتور/ علي قاسم قائلاً : ويعتبر انعقاد مثل هذه المؤتمرات عنصراً أساسياً في تبادل المعارف والخبرات وبحث آخر المستجدات العلمية والبحثية سواء على مستوى الباحثين أم الأطباء، ونحن بحاجة إلى كيف نتبادل المعارف والخبرات مع باحثين من دول أخرى في كثير من المجالات.اضافة إلى أن المؤتمر بحد ذاته يمثل اكتساب خبرات لايمكن الاستغناء عنها حتى نعرف إلى أي مدى وصل الآخرون في مجالات العلوم المختلفة واين نحن في هذه العلوم وبالتالي كيف يمكن أن نعمل على تطوير قدراتنا وكوادرنا في هذا المجال أو ذاك وبمايخدم العمل من أجل خدمة المجتمع. - تقارب وتعاون ويمضي الأخ/ وكيل وزارة التعليم العالي قائلاً : وباعتقادي أن المؤتمر الطبي اليمني السعودي الثاني يمثل أحد المنطلقات لتقارب وتعاون القواعد العلمية في مجال الطب من خلال التقاء الاساتذة والعلماء والاطباء الباحثين من اليمن والمملكة وهذا الالتقاء لاشك أن يخلق تقارب وجهات النظر ويثمر تعاوناً كبيراً بين المشاركين ،وهذا يخلق نوعاً من الثقة وسيسهم بالطبع في تعزيز علاقات التعاون وأواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين - «اليمن والمملكة» بالاضافة إلى أنه يسهم في تنمية القدرات بين هذين البلدين والقضاء على المشاكل الصحية بينهما باعتبار مناخهما متقارباً والأمراض والأوبئة تكاد هي نفسها هنا وهناك. - مواضيع مهمة من جانبه الدكتور /عماد عبدالقادر كوشاك استاذ مشارك في قسم امراض الباطنية تخصص امراض الباطنية والمناعة والحساسية أمين الجمعية السعودية لأمراض الباطنية رئىس اللجنة العلمية بالمؤتمر، أشار إلى تميز المؤتمر الحالي لادماجة مواضيع بالغة الأهمية وهو مرض نقص المناعة المكتسبة بالاضافة إلى أمراض الربو وحساسية الصدر وامراض المناعة الذاتية وهي التي يهاجم فيها جهاز المناعة واجهزة الجسم المختلفة. - تقارب يمني سعودي واشار الدكتور / كوشاك إلى أهمية تنظيم المؤتمر للتقارب والتعاون بين الشعبين الصديقين وقال :إن للعلماء دوراً مهماً وكبيراً من تقريب وجهات النظر والفائدة لجميع الأمة الاسلامية والعالم بأسره.وأضاف الدكتور /عماد: إن العلم يعتبر رافداً من أهم الروافد التي تجمع الشعوب لأنه مصلحة للدول وفائدة العامة. - نجاح المؤتمر واختتم الدكتور/ عماد حديثه بالشكر الجزيل لراعي المؤتمر فخامة الأخ الرئىس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخ/ رئىس مجلس الشورى والوزراء الذين بذلوا جهوداً في انعقاد المؤتمر والاخوة في قيادة جامعة تعز لاستضافتهم المؤتمر وتقديمهم تسهيلات لإنجاح هذا المؤتمر معتبراً أنه لولا هذا الدعم لما انعقد هذا المؤتمر كما شكر الأخوة الدكاترة السعوديين لتجشمهم مشاق السفر والمشاركة في المؤتمر. - أهم مؤتمر علمي الدكتور/ حسين محمد حلبي استشاري امراض المفاصل والروماتيزم بمستشفى الملك فيصل ومركز الابحاث بجدة بالمملكة العربية السعودية اعتبر من جهته اقامة المؤتمر اليمني السعودي الثاني لأمراض المناعة الحساسية من أهم المؤتمرات التي تعقد في بلادنا اليمن خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأولى العام الماضي وحضره كوكبة من الاستشاريين والخبراء في مجالات متعددة. - جهود كبيرة وأضاف الدكتور/ حسين: إن المؤتمر تحقق نتيجة الجهود الكبيرة بالتعاون بين الجمهورية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والملك/ عبدالله بن عبدالعزيز.وأشار الدكتور حلبي إلى أن المؤتمر ناقش كثيراً من الأمراض المناعية وأمراض المفاصل والروماتيزم ،ونتمنى ان تكون هذه المواضيع قد ساعدت كثيراً من الاشقاء اليمنيين في التعرف على تشخيص هذه الأمراض وكيفية علاجها خصوصاً انها بدأت تنتشر بشكل كبير في الجزيرة العربية بصفة عامة.وعن المحاضرات التي قدمها الدكتور/ حلبي عن أمراض الروماتيزم والمفاصل وعلاقتها بأمراض المناعة فقد أكد فيها بالقول: يعد هذا المجال علماً جديداً في تخصص أمراض الباطنية حيث يواجه كثيراً من الاطباء مشاكل في امراض المفاصل ولها علاقة بالمناعة ويؤثر هذا على طريقة العلاج ومقاومة المرض. - أهمية التشخيص المبكر واكد استشاريي امراض الروماتيزم أهمية التعريف بأعراض المرض التي تم مناقشتها في المؤتمر حتى يتم تشخيص هذه الأعراض في وقت مبكر بحيث يمنع تطور المرض ويمكن معالجته. - مد أواصر التعاون الدكتور /جمال القثمي استشاري اطفال وامراض حساسية ومناعة رئيس قسم الاطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز ، اشار إلى أهمية اقامة المؤتمر الذي يأتي تجسيداً للعلاقات اليمنية السعودية لمد أواصر التعاون بين المؤسسات العلمية وبمايخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين. منوهاً إلى أهمية المواضيع والأمراض التي يناقشها خبراء واختصاصيين من اليمن والسعودية خاصة الأمراض التي انتشرت في العقود الماضية مثل امراض الحساسية وحساسية الأطعمة بالاضافة إلى امراض نقص المناعة «الإيدز» حيث لايختفي انتشاره في العديد من دول العالم.وهو ماجعل المؤتمر يبحث ويناقش أسباب انتشاره والعلاجات اللازمة لوقفه بالإضافة إلى توعية المشاركين بأمراض التحسس وكيفية التغلب عليها.وعن محور المحاضرة التي قدمها الدكتور/القثمي حول الأمراض التحسسية لدى الاطفال وكيفية تلافيها وخاصة الحساسية التي تظهر في السنوات الأولى للاطفال وهي حساسية الاطعمة وحساسية الربو فقد بحثت المحاضرة كيفية تشخيص وتلافي هذه الأمراض وكيفية معالجتها. - مزيداً من اللقاءات ونوه رئيس قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز إلى إجراء مزيد من اللقاءات بين الخبراء السعوديين واليمنيين. - فوائد المؤتمر الأخ/ د. عبدالناصر الكباب مدير عام مكتب الصحة بمحافظة تعز قال : من ضمن فوائد المؤتمر أن اطباء تعز والاطباء المشاركين واساتذة الجامعات الذين حضروا من مختلف المحافظات وكذا مستشفيات تعز «المستشفى الجمهوري، المستشفى السويدي، مستشفى خليفة وبقية المستشفيات وعلى اليوم التالي يشعرون بشعور ايجابي طيب من خلال المادة العلمية التي قدمت وتقدم في المؤتمر الذي يعتبر أحد النوادر العلمية من حيث نوعية المادة التي فيها احدث مايتعلق من معلومات القيت في هذه المحاضرات حول الحساسية والعظام. - شيء أساس والمؤتمر سيفي بمكافحة الوباء سواء الايدز أم الملاريا أم وباء آخر لكن هذه المؤتمرات تمثل شيئاً أساسياً من الدعم في مكافحة واستئصال الوباء. - تزامن جميل ولاشك أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون الجاد والمستمر بين الشعبين الشقيقين في اليمن والمملكة وهي تتزامن مع مصادفة جميلة فقد كان فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الرياض متوجهاً لمؤتمر المانحين بلندن وهذا التزامن والانسجام والتواصل المستمر يدلل على مدى ماوصلت إليه العلاقات اليمنية السعودية. - شكر وأشكر كل المشاركين من اطباء واساتذة تعز والشكر بالتأكيد للدكتور /محمد عبدالله الصوفي - رئىس جامعة تعز ،والدكتور /جميل مغلس وكافة المنظمين والمشاركين بالمؤتمر. - نقطة التقاء أما د/ بسام الضراسي - المستشفى الجمهوري بتعز وأحد المشاركين بالمؤتمر فقد قال :إن المؤتمر اليمني السعودي الثاني للمناعة والحساسية الذي ينعقد حالياً بتعز يمثل نقطة التقاء بين الخبرات والكوادر الطبية بيننا في اليمن واشقائنا الاساتذة والاطباء المتخصصين في المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث يقف المؤتمر للنظر في آخر المستجدات التي وصل إليها الطب والعلم الحديث في هذا المجال «المناعة والحساسية» وكيف يمكن الوقوف أمام هذه المواضيع بطرق علمية حديثة ومتطورة مواكبة للتطور العالمي في هذا الاتجاه وكذا الدراسات الحديثة في هذين الجانبين ونشر الوعي الصحي بالأمراض الوبائية وكيفية الوقاية منها والقضاء عليها بالإضافة إلى طرق التشخيص والقضاء على هذه الأمراض. - نقلة نوعية الدكتور عبدالله الأهدل طبيب عيون - رئىس نقابة الأطباء بتعز رئيس مجلس تنسيق النقابات الطبية بالمحافظة قال:إن المؤتمر اليمني السعودي الثاني لأمراض المناعة والحساسية مثل نقلة نوعية في مستوى الاستفادة والأداء من الأبحاث والمواضيع العلمية الحديثة التي نوقشت خلال المؤتمر. - انعكاس العلاقات اليمنية السعودية وأشار الأخ الاهدل إلى أن انعقاد المؤتمر أعطى انعكاساً طيباً للتعاون والعلاقات اليمنية السعودية في المجال الطبي ،و حيث مثل بادرة جيدة لانطلاقة تعاون علمي لمرحلة طويلة، واضاف رئيس نقابة الأطباءإلى أن انعقاد المؤتمر في محافظة تعز كان له مدلول عميق وكبير خاصة وانه يعقد كل عام في محافظة من محافظات الجمهورية سيسهم في توطيد العلاقات اليمنية السعودية.وسيتعرف الوفد الطبي السعودي على مختلف المحافظات اليمنية. - نموذج للتعاون وعن النجاح الذي حققه المؤتمر قال : إن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر لمواجهة الأوبئة سيمثل نموذجاً آخر من نجاح التعاون المشترك والتنسيق ازاء هذه القضايا.وأضاف: تعميق التعاون في هذا المجال المهم يمثل تجسيداً لحالة الشراكة القائمة على أرض الواقع بين اليمن والمملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. - 50 بحثاً الدكتور/ عبدالسلام الضراسي مدير المستشفى الجمهوري بتعز اشار من جانبه إلى أهمية الاستفادة التي خرج بها المشاركون حيث قال: ناقشنا اكثر من 50 بحثاً موضوعاً في عدد من الأمراض مثل الايدز والحساسية والروماتيزم والربو.وقال الدكتور الضراسي : ان انعقاد المؤتمر بالتنسيق بين جامعتي الملك عبدالعزيز وجامعة تعز يدل على عمق الروابط بين الجامعات اليمنية والسعودية والبلدين الشقيقين.. وأضاف الأخ/مدير مستشفى الجمهوري انه من خلال موقعه سيترجم ماتم تحصيله من معلومات ومعارف إلى الواقع والممارسة العملية وخاصة من خلال التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر.وأكد الضراسي الأهمية العلمية التي حظي بها المؤتمر من خلال المشاركة الواسعة من قبل الاطباء والاختصاصيين السعوديين والاطباء من مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية. - استفادة قصوى من جانبها أوضحت الدكتورة /عبير عبدالرحمن الأغبري ماجستير نساء وولادة عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة تعز أصل الاستفادة التي خرجت بها في كل مواضع المؤتمر التي تم مناقشتها.وقالت :ان اغلب الأبحاث التي تم استعراضها خلال محاضرات المؤتمر كانت باللغة العربية ماجعل كل من استمع للمحاضرات يستفيد من كل معلومة اعطيت،مشيرة إلى ان حضور مجموعة كبيرة من الاستشاريين والخبراء السعوديين في شتى التخصصات اثرى مجالات واسعة من المعرفة في المجال الطبي. - توطيد العلاقات كما التقينا الطبيب /اكرم أمين السقاف جراح مسالك بولية في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء وتحدث عن المؤتمر وقال : المؤتمر عمل على إعادة تنشيط وزيادة المعلومات للمشاركين وأشار الأخ /اكرم أن موضوعات المؤتمر لم تكن بعلاقة وثيقة وبتخصص الجراحة لكن انعقاد مثل هذه المؤتمرات المشتركة توطد وتوثق العلاقات الأخوية بين الاشقاء بالإضافة إلى أنها ترفد المشاركين بمعلومات وتكسبهم مهارات في التشخيص والعلاج.ومضى السقاف قائلاً : ان عقد مؤتمر يمني سعودي ومناقشة بحوث حديثة والتعرف على طرق جديدة ينعكس بالفائدة والنفع في المجال الصحي في البلد. - محاضرات مهمة الدكتور/ راجح عبدالواحد المليكي مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة بتعز ورئيس نقابة الطب التشخيصي قال من جانبه : ان مايهمنا في هذا المؤتمر انه يتطرق إلى أمراض المناعة المكتسبة وأهمها «الايدز» الذي يعتبر حالياً مرض العصر.وقد القيت أمس بالذات محاضرات اعتبرها مهمة وتتعلق بالعلاجات والمسوحات الميدانية والتقنيات الجديدة في اجراء الفحوصات الطبية وهذه بالذات تهمني شخصياً كمدير لمركز المختبرات الصحية وكذا محاضرات حول التقنيات الحديثة في أنواع المحاليل المستخدمة في المختبرات وهذا يفيدنا كثيراً ويجعلنا نعمل على توفير المواد الجديدة التي تحدث من أساليب الفحوصات الطبية ولدينا اجهزة جيدة ولكننا سنعمل على دعم المركز بأحدث الأجهزة المتوفرة حالياً وذلك لمواكبة التطورات الطبية في مجال الفحوصات لإجراء الفحوصات بكلفة بسيطة وكي تكون النتائج الصادرة من لدينا موثوقاً بها حتى يصبح قسم الايدز في المركز الوطني هو قسم مرجعي لكل المستشفيات الحكومية والخاصة. - اختيار موفق من جانبه تحدث الأخ الدكتور/ أحمد سالم الجندي عميد كلية العلوم الطبية في الجامعة الوطنية قائلاً : اختيار المؤتمر الطبي الثاني لموضوع الحساسية ونقص المناعة مهم جداً وموفق لأن هناك غياباً كاملاً في المؤتمرات الطبية لهذين الموضوعين، وكثير من الأمراض التي يواجهها بعض أفراد المجتمع حالياً لها علاقة بهذا الجانب وهذا المؤتمر جاء انعقاده في أوقات نحن بحاجة فيها إلى ان نناقش مثل هذه المواضيع وتفسير بعض الظواهر المناعية ، وكثير من الأمراض تحتاج إلى هذا التفسير وبالتالي فإن الجانب المناعي يدخل في كثير من الأمراض وفي كافة الاختصاصات. - تطبيق عملي ولابد أن يكون هناك تطبيق عملي بالنسبة للمناعة وحتماً سنأخذ بنتائج «قرارات وتوصيات» هذا المؤتمر ونقوم بتطبيقها على الجانب العملي في الحالات المرضية التي يعانى منها في اليمن. - مدلول كبير أما الأخ/ أحمد قائد لطف الخطابي رئيس قسم التمريض بالمستشفى الجمهوري فقد قال : مؤتمر المناعة والحساسية مثل نقلة نوعية في مستوى الأداء والاستفادة من البحوث والخبرات العلمية وأعطى انعكاساً طيباً على مدى التعاون الموجود بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا المجال الطبي العلمي وإحدى المبادرات الطيبة على مستوى التعاون بين اليمن والملكة.وكان لانعقاد المؤتمر اليمني السعودي الثاني بتعز مدلولاً كبيراً وانشاء الله يتواصل مثل هذا التعاون الطبي مستقبلاً. - حافز وممالاشك فيه ان المؤتمر الأول بصنعاء حقق نجاحاً كبيراً من وجهة نظري وهذا كان حافزاً لانعقاد المؤتمر الطبي الثاني في الحالمة تعز والذي بدأت مؤشراته تتجه نحو النجاح الذي نتمنى ان يخرج بنتائج ايجابية كبيرة.