- لندن/ سمير اليوسفي يفتتح فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اليوم بقصر «لانكستر» الأثري بالعاصمة البريطانية لندن مؤتمر المانحين لدعم اليمن بحضور 150 من ممثلي الدول والمنظمات والصناديق والبنوك الإقليمية والدولية حيث يلقي فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، كلمة هامة يستعرض فيها النجاحات الديمقراطية ومتطلبات تعزيز التنمية من تمويلات دولية وسيجدد فخامته التزامات الحكومة بالمضي قدماً لتنفيذ برامج التنمية وخطة استيعاب التمويلات الدولية في القطاعات الخدمية والإنمائية واحتياجات تأهيل الاقتصاد اليمن للإندماج في اقتصاديات دول الخليج.وسيناقش المؤتمر على مدى يومين عدداً من الوثائق التي أعدتها الحكومة اليمنية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والبنك الدولي.. وفي تصريحات ل(الجمهورية) أكد عدد من ممثلي الدول الآسيوية والأوروبية المشاركة في المؤتمر أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة كونه يهدف إلى تجديد تعهدات الدول المانحة لدعم اليمن وإعلان الالتزامات الدولية لتقديم مساعدات سخية لبرامج التنمية في اليمن.مؤكدين أن نجاح الانتخابات والتزام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات الشاملة قد حفز المجتمع الدولي على زيادة دعمها لليمن الذي يحتل مكانة هامة في المنطقة وتوجب على الدول المانحة الاضطلاع بمسئولياتها لتأهيل الاقتصاد اليمني لمواكبة الاقتصاديات العالمية .. منوهين إلى تشجيع دولهم لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي وبما يسهم في تعزيز التكتلات الاقتصادية الإقليمية وتحفيز رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في اليمن.ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة عدد من الوثائق والخطط التي سيستعرضها المشاركون حيث تعقد اليوم ثلاث جلسات عمل عقب الجلسة الافتتاحية التي ستبدأ بكلمة ترحيبية من قبل ممثلي البنك الدولي تليها كلمة الحكومة البريطانية المستضيفة يلقيها السيد / عاريت توماس وزير التنمية البريطاني بعد ذلك يلقي عبدالله بن زايد ال نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية كلمة باعتباره الرئيس الحالي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج .. كما يلقي الأخ/ عبدالرحمن العطية كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون يستعرض فيها أهمية المؤتمر لحشد التمويلات الدولية لليمن.وعقب استراحة قصيرة يستأنف المشاركون جلسات أعمال المؤتمر بكلمة وزير التخطيط والتعاون الدولي يطلع خلالها المانحون على ماتم تنفيذه من إصلاحات اقتصادية ومالية وتطوير المنظومة القانونية ، يعقبها كلمات الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي وصندوق النقد الدولي والبنك الإسلامي للتنمية وكلمة البنك الدولي . بعد ذلك تعقد جلسات عمل موازية حيث يترأس المنسق المقيم لمنظمات الأمم المتحدة في اليمن جلسات العمل الأولى التي يتحدث فيها نائب ووكيل وزير التخطيط والتعاون الدولي ويناقش فيها السيد/ سرينيفسان/ كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة ومتطلبات تحقيق أهداف الألفية الإنمائية في اليمن .. فيما تكرس جلسة العمل الثانية لاستعراض الأجندة الوطنية للإصلاحات يرأسها عبدالرحمن العطية ويتحدث فيها الوكيل المساعد بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.. ويناقش مدير مكتب البنك الدولي الاتجاهات المستقبلية للإصلاحات.. وتخصص الجلسة الثالثة لتنسيق وتوجيه المساعدات التنموية الخارجية وآليات تنفيذ المشروعات الدولية في اليمن ويرأسها امانويل امبي المدير الإقليمي للبنك الدولي ويتحدث فيها عدد من المسئولين الحكوميين وممثلي عدد من الدول والصناديق الإقليمية والدولية المانحة.. بعد ذلك يستعرض المشاركون في المؤتمر تقارير عن جلسات العمل الموازية ومؤشرات الدعم الدولي لليمن.