- سالم الشاحت - ساور الشارع الرياضي في حضرموت قلق كبير تجاه حياة نجم نجومه الكروية في العصر الذهبي الكابتن/أيوب جمعة الذي آلمه قلبه كثيراً حتى أوصله إلى العناية المركزية بمستشفى ابن سيناء بالمكلا. - فما أن أُشيع خبر رقود الجوهرة/أيوب في المشفى حتى وقفت المكلا وقبلها مدينة الشحر موطنه، على قدم واحدة تلهث بالدعاء والتضرع إلى المولى جل شأنه أن يزيل هذه الوعكة عن نجمها ويمد في عمره، وتقاطر إليه محبوه وعشاقه يسألون ويطمئنون عليه.. وكانت لفتة طيبة تلكم التي أبداها الأخ المحافظ الرياضي الأستاذ/عبدالقادر علي هلال بتكليفه المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت لزيارة النجم المبدع وتقديم كل ما يلزم له، وأكمل هذه الخطوة الأستاذ/جعفر سعيد باصالح نائب رئىس مجلس النواب الذي هاتف ابن أيوب من صنعاء ودعاه إلى نقل والده فوراً إلى العاصمة لاستكمال الفحوصات وتلقي العلاج المطلوب. - وكان لهذه الإجراءات صداها ليس في نفس الكابتن أيوب وأهله ولكن على صعيد كل الشارع الرياضي في المحافظة الذي عرف وعاصر هذا النجم وهو يقدم إبداعاته الراقية على المستطيل.. إذ كان «أيوب» بمثابة المعلم الكروي لأبناء حضرموت فهو أول من أمتعهم بتسجيل الأهداف اللولبية من الركلة الركنية فيتذوقوا طعمها قبل أن يروها في الفضائيات من أقدام أشهر اللاعبين العالميين، وهو صاحب العطاء السخي الوافر والفنيات العالية والأخلاق الرياضية الكبيرة. - ومهما قيل فلن نفي/أيوب/ حقه والذي من حقه علينا الاعتناء به في مرضه، بوصفه أحد مبدعي هذا الوطن، فلا تبخلوا على ابن جمعة بكل ما يمكن أن ينقذ حياته.. والله نسأل له العافية والشفاء.