- صنعاء/ سبأ .. أكد المهندس/عمر عبدالله الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق أهمية توحيد المعايير والمقاييس الفنية لتصاميم الطرق والإشراف على تنفيذها بما يحد من العشوائية وينطلق بالعمل من مفاهيم فنية وإدراية موحدة.وقال الأخ الوزير بأن الوزارة تضع هذه العملية في سياق خططها المستقبلية الرامية إلى تجويد العمل في هذا القطاع من خلال تحديث آلياته اعتماداً على التقنيات والمفاهيم العلمية الحديثة الموحدة على صعيد تصميم وبناء الطرق والإشراف على تنفيذها سواء من قبل شركات استشارية أجنبية أم محلية. وأكد في افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة دليلي التصاميم والإشراف على تنفيذ الطرق، أمس بصنعاء على أهمية وخصوصية وجود دليلي تصاميم وإشراف. وقال: إن هذين الدليلين بمثابة الخطوة الأولى في سبيل تطوير قطاع الطرق من خلال العمل بمنهجية علمية ومنتظمة تخدم توجهات الوزارة نحو تحديث هذا القطاع ودعمه بالوسائل التقنية الحديثة لمواكبة التطور المتسارع في تكنولوجيا التصاميم والإشراف وأشار إلى أن انعقاد هذه الورشة التي تستمر أربعة أيام بمشاركة 40 متخصصاً من وزارة الأشغال العامة والطرق والشركات المقاولة والاستشارية اليمنية، وجامعة صنعاء، يأتي متزامناً مع توجهات الوزارة في تأسيس وحدات إشرافية في المحافظات للقيام بدور فعال في الإدارة والإشراف على مشاريع الطرق التي تقوم الوزارة بتنفيذها والبالغ عددها 698 مشروعاً.ولفت الكرشمي إلى أن الوزارة ستقوم بترجمة الدليلين إلى اللغة العربية بعد اعتمادهما بصورة نهائية من قبل المشاركين في الورشة.. داعياً إياهم إلى إثراء الدليلين بالمناقشة الجادة والمسئولة لأنهما سيمثلان لاحقاً دليل عمل قياسي لكل الاعمال الاستشارية في التصميم والاشراف على تنفيذ الطرق في الجمهورية اليمنية.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أشار المهندس/حسين محمد حيدر مدير عام التصاميم بوزارة الأشغال العامة والطرق إلى أهمية توحيد التصاميم الخاصة ببناء الطرق في اليمن، وقال: سيسهم الدليلان في توحيد المعايير الفنية والإدارية ذات العلاقة بتصاميم الطرق والإشراف عليها بشكل عام.. كما سيمثلان مرحلة جديدة من العمل بآليات وقياسات تصميمية موحدة..لافتاً إلى أن الدليلين سيحلان بدلاً عن المعايير التي كانت قد وضعتها عام 1989م دار الهندسة اللبنانية، وكان يجرى العمل بها من قبل وزارة الأشغال العامة والطرق. حضر الورشة الأخ/عبدالوهاب الحاكم رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق.