الأخ/ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المحترم بعد التحية: طالعتنا صحيفتكم الغراء الصادرة يوم السبت الموافق 18/11/2006م، وفي عمود "جاسوس" بعنوان «مشروع مياه العاقبة» مديرية الفرع محافظة إب والذي تموله منظمة اليونيسف، وقد جاء فيه بأن هناك البعض قد وجد في نجاح تنفيذ المشروع فرصة للظهور من خلال التحريض على إيقاف المشروع إلى آخره.. وعليه نود الإيضاح بما يلي: بلغ مستوى الإنجاز في مشروع العاقبة العليا حتى يومنا هذا حوالي90% ولم يتبق سوى تنفيذ المناهل وغرف التفتيش وطلاء غرف الضخ والخزانات وتنفيذ ربط شبكة الإسالة لبعض المناطق التي توقف فيها العمل في الفترة الأخيرة وتنفيذ بقية الدعامات وخطوط الضخ، وهذه الأعمال لا تحتاج لأكثر من عشرة أيام لتنفيذها، ومن المفروض أن يتم استلام المشروع من المقاول في شهر نوفمبر، وهنا نورد بعض الملاحظات عن أسباب عدم استلام المشروع: 1 كان سير العمل في المشروع بطيئاً بسبب تأخر تنفيذ مساهمة الأهالي في توصيل ومد الأنابيب إلى المناطق التي لا تصل إليها وسائل المواصلات، وتوقف العمل في المشروع مرات عديدة بسبب وجود احتكاك بين الأهالي وفريق عمل المقاول واستؤنف المشروع في بداية شهر رمضان. 2 تم تشكيل هيئة إدارية للمشروع من قبل المستفيدين وتدريب اللجان المشغلة للمشروع من قبل فرع الهيئة في محافظة إب إلا أن اللجنة المشكلة لم تكن بالمستوى المطلوب لمتابعة ما يخص أعمال المشروع، وقد حدث توقيف لعمل المقاول مرة أخرى والاعتراض على سير عمل خطوط الأنابيب مما اضطر إلى مغادرة فريق عمل المقاول وتوقيف العمل في منتصف شهر نوفمبر حتى اليوم، وقد صدرت توجيهات من قبل فرع الهيئة بالمحافظة بضرورة تشغيل المشروع وتزويد الأهالي بالمياه وتحفيزهم للتعامل والتعاون مع الهيئة الإدارية الجديدة للمشروع؛ إلا أنه تم عرقلة هذه الخطوة بإطلاق نار على مشغل المضخة وإغلاق غرفة الضخ للمشروع ومازال الوضع كما هو عليه حتى الآن. وعليه فالهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ممثلة بفرعها في محافظة إب تقترح أن تقوم السلطة المحلية بالمحافظة بتوجيه المجلس المحلي بالمديرية بضبط المعتدي على ممتلكات المشروع والعمل على تسهيل عودة فريق العمل التابع للمقاول المنفذ للمشروع، وسيتم تسليم المشروع رسمياً إلى السلطة المحلية بعد تنفيذ العمل فيه بالتنسيق مع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف. لذا نرجو منكم نشر هذا التوضيح في صحيفتكم، شاكرين تعاونكم المستمر. مدير العلاقات العامة والإعلام الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف - المحرر: نشكر فرع الهيئة على التعامل مع ما نشر في الصحيفة، وقد جاء الرد متطابقاً مع كثير ما نشر، خصوصاً محاولة البعض توقيف المشروع.