كشف خبراء ومسؤولون عراقيون تفاصيل القصة الكاملة للإجراءات التي سيتم اتخاذها في الإعدام المحتمل للرئيس العراقي السابق/صدام حسين من تفاصيل الليلة الأخيرة إلى إخراجه من زنزانته ومن ثم تنفيذ الإعدام. ونقل موقع "العربية. نت" الألكتروني عن هؤلاء قولهم: "لن يتم إعدام صدام في الساحة العامة الشهيرة التي يوجد فيها قوس النصر كما نشرت صحف بريطانية أخيراً، كما أن عملية الإعدام لن تكون علنية ولن يُسمح لوسائل الإعلام بنقلها إلا بعد إزالة حبل المشنقة عن رقبته". ووسط هذه التفاصيل المثيرة عن الكيفية التي سيُشنق بها صدام حسين تسود شكوك لدى بعض الخبراء والمراقبين حول تنفيذ حكم الإعدام عبر "الشنق" ملمحين إلى احتمال تصفيته في سجنه على مراحل لامتصاص غضب أنصاره، فيما رجح آخرون أن يلقى مصير سلوفودان ميلوسوفيتش وهو الموت البطيء بسبب المرض وإطالة المحاكمات. واتفق كل من المدعي العام في المحكمة التي تحاكم صدام حسين/جعفر الموسوي والخبير القانوني العراقي البارز/محمد الشيخلي في حديثهما ل"العربية.نت"على تفاصيل الإعدام المحتمل لصدام حسين وأبرزها: أن إعدامه لن يكون في الساحة العامة تحت قوس النصر؛ لأن القانون أجاز أن يكون الإعدام في أي مكان في السجن تحدده وزارة العدل، وألا يكون علنياً يشاهده الناس؛ وإنما يأتي مجموعة من الناس يحضرون كما ينص القانون، ولن ينقل على التلفزيون ولكن بعد التنفيذ وإنزال الحبل عن رقبته قد يصور لتأكيد تنفيذ حكم الإعدام عليه. وأما الأشخاص المسموح لهم بحضور تنفيذ الإعدام- بحسب الموسوي والشيخلي- فهم رجل دين وطبيب شرعي وقاضي المنطقة المختص بالسجن.