- صنعاء / عدن / سبأ.. بدأت أمس في صنعاء فعاليات الدورة التدريبية الثانية حول إدارة الكوارث التي تنظمها الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالشراكة مع منظمة الإغاثة الاسلامية مكتب اليمن.ويشارك في الدورة التي تستمر 4 أيام 40 كادراً من إدارات الدفاع المدني وممثلون عن منظمات المجتمع المدني في المحافظات.وفي افتتاح الدورة أكد اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية في كلمته بالمناسبة أهمية الدورة في كونها تمثل الخطوة الأهم في مواجهة الكوارث باعتبار الانسان الركيزة الاساسية في عملية الاستعداد والمواجهة والادارة الناجحة للكارثة.وأشار إلى أن الشراكة البناءة القائمة بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والمحلية في مجال مواجهة الكوارث جاءت ثمرة للتفاهم والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتي أخذت في الاعتبار موقع اليمن ضمن الدول المعرضة للكوارث الطبيعية والاحتياجات الضرورية لمواجهة الكوراث.وقال: إن الاحتياجات الضرورية للاستعداد للمواجهة وإزالة آثار الكارثة تتمثل في التدريب والتأهيل للكادر الوطني وبناء قاعدة معلوماتية للمخاطر المحتملة ومواطن الضعف والقوة في المناطق المحتملة وبناء قاعدة تنسيق وطنية ودولية وتبادل الخبرات والمعلومات، بالاضافة إلى العمل مع الشركاء والمانحين الدوليين على توفير معدات وتجهيزات مواجهة الكوارث.من جانبه أكد السيد مايكل جيفورد السفير البريطاني بصنعاء أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة الاسلامية لمواجهة الاخطار في اليمن.. مشيرا إلى أن مثل هذه القضايا تحتاج إلى تنسيق كبير من الهيئات والاجهزة.. مجدداً التأكيد على التزام بريطانيا بدعم اليمن في مختلف المجالات.وتحدث الاخ فؤاد علي القدسي رئيس فريق النمو الاقتصادي في برنامج الامم المتحدة عن أهداف الدورة في بناء قدرات المشاركين في مجال إدارة الكوارث، بالأخص كوادر الدفاع المدني وصقل مهاراتهم في إدارة الكواث وتنمية مهاراتهم بالطرق الفعالة للاستعداد والاستجابة للكوارث وبكفاءة عالية..وقال: إن تنوع المخاطر الطبيعية والانسانية التي تتهدد البيئة والمجتمع اليمني وان كان حجمها محدوداً حتى الآن إلا أنها تؤشر إلى تحديات بالغة التأثيرعلى الجهود التنموية والسكان خاصة الشرائح على الضعيفة في المجتمع كالفقراء والنساء والاطفال.من جانبه أكد الأخ/خالد أحمد المولد ممثل منظمة الاغاثة الاسلامية في اليمن أن مواجهة أخطار الكوارث يتطلب إيجاد أساليب إنذار مبكر ومعلومات دقيقة واستعداداً للتخفيف من نتائج هذه الكوارث وآليات الاستجابة لها في الوقت المناسب.