سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية يحث أعضاء المجالس المحلية على الوفاء بوعودهم للناخبين والاهتمام بتنفيذ المشروعات الاستراتيجية في لقائه أعضاء السلطة المحلية بمحافظات «عدن أبين لحج الضالع»
- 2010م ستؤول كل الصلاحيات المركزية إلى المحليات - نُحذّر من أي تعطيل لأعمال السلطة المحلية وعليكم العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطلعات المنشودة - المواطنون يعلقون آمالاً كبيرة على ممثليهم في المجالس المحلية وينبغي الإسراع في تحويل الوعود إلى الواقع - عليكم تأدية مهامكم بعيداً عن المجاملة واستيعاب متطلبات المستقبل بعقول منفتحة - كلما حققتم نجاحات في تنمية الموارد سيتضاعف الدعم المركزي للسلطة المحلية - سيتم منح السلطات المحلية كامل الصلاحيات وسيقتصر مهام السلطة المركزية على القضايا السيادية - يجب جباية ضرائب القات كاملة وتسخيرها لصالح تنفيذ مشروعات تفيد المواطن والتنمية - من الضروري تنمية الوعي القانوني لدى المواطنين والحد من البناء العشوائي في عواصم المحافظات - تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بما يخلق فرص عمل جديدة ويخدم الوطن والمواطن - الحاضرون يثمنون اهتمام فخامة الرئيس بتطوير المجالس المحلية وحرصه على تحقيق التنمية الشاملة **** رئيس الجمهورية يحدد أولويات مهام السلطة المحلية : تنفيذ البرامج الانتخابية والوفاء بالوعود وترجمتها على أرض الواقع العمل بروح الفريق الواحد وتحمل المسئولية في تنمية الوطن القضاء على مخلفات النظام الشمولي والاستعماري وتنمية وعي المواطن بالنظام والقانون تنمية الموارد المحلية وتسخيرها في مشروعات لصالح المواطنين الاستفادة من تجارب الماضي وتصحيح الاختلالات وجوانب القصور تجنب المجاملة والبيروقراطية والعمل بعقلية مستنيرة تفهم وتحاور تحسين المدن وإزالة كل آثار الدعاية الانتخابية من الجدران والشوارع **** الرئيس يوجه الحكومة والسلطة المحلية بالعمل على : إنجاز المشروعات بحسب الاعتمادات المرصودة وتجنب البحث عن اعتماد إضافي تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار وإزالة أية عوائق قد تقف أمامه مواصلة بناء السدود والحواجز المائية وتقديم تسهيلات إضافية للمزارعين والصيادين مقارعة الفساد وتنفيذ مشروعات تستوعب الأيدي العاملة محاربة البناء العشوائي وإنزال المخططات العمرانية للمدن والأحياء الجديدة استكمال تنفيذ طريق (الضالع ماوية الحشا) ورصف شوارع عدن إشراك السلطة المحلية في الإشراف والمتابعة على المشروعات الممولة مركزياً - عدن/سبأ .. التقى فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس في القصر الجمهوري بعدن، الاخوة رؤساء وأمناء عموم وأعضاء المجالس المحلية بمحافظات عدن، أبين، لحج والضالع.. مدشناً بذلك أعمال المجالس المحلية في كافة محافظات الجمهورية بعد الانتخابات المحلية التي شهدها الوطن في ال20 من سبتمبر الماضي.وقد ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة عبر في مستهلها عن سعادته بلقاء الاخوة أعضاء المجالس المحلية لمحافظات عدن، أبين، لحج والضالع.وقال: يعتبر هذا اللقاء تدشيناً لأعمال المجالس المحلية بجميع محافظات الجمهورية.. ونبارك لأعضاء هذه المجالس بنيلهم ثقة الناخبين، ونتمنى لهم النجاح والتوفيق في أعمالهم.. ودعا الأخ الرئيس خلال اللقاء أعضاء المجالس المحلية إلى الاضطلاع بمهامهم المستقبلية لتنفيذ برامجهم الانتخابية وترجمتها على أرض الواقع من خلال الاهتمام بالمشاريع التنموية والخدمية والاستراتيجية وتشجيع الاستثمارات لخلق فرص عمل واستيعاب البطالة وبما من شأنه الدفع بعملية التنمية إلى الأمام. - تجربة رائدة وقال الأخ الرئيس: السلطة المحلية تجربة رائدة حققت نجاحات باهرة في الأعوام المنصرمة، وإن شاء الله تحقق نجاحات أفضل في الفترة المقبلة.. وتستفيد من تجارب الماضي وبحيث تتجنب أي ظاهرة سلبية حدثت في الماضي في المستقبل إن شاء الله.. كون فشل المجالس المحلية يعد فشلاً للجميع في كل أنحاء الوطن ويخيب آمال الناخبين الذين منحوا ثقتهم لأعضاء المجالس المحلية في جميع المحافظات. - مهام كبيرة وخاطب أعضاء المجالس المحلية قائلاً: أمامكم مهام كبيرة، والسلطة المحلية كلما حققت نجاحات جيدة وممتازة تبدأ المركزية بالتلاشي شيئاً فشيئاً، وتعطي الصلاحيات الكاملة للسلطة المحلية. - حكومات محلية وأردف الأخ الرئيس قائلاً: تعتبر السلطات المحلية بمثابة حكومات محلية بكل ما للكلمة من معنى، وإن اختلفت التسمية نسميها سلطات محلية وإلا فهي حكومات محلية. - الحد من المركزية وتابع قائلاً: لن تبقى من مهام السلطة المركزية في عام 2010 م إن شاء الله إلا المسائل ذات القضايا السيادية، والمهام السيادية ذات الطابع الخاص بالأمن القومي للوطن، أما المحليات فهي من اختصاص السلطات المحلية، وكلما أحسنت الأداء والعطاء والعمل الجيد فستتلاشى مهام السلطة المركزية وتخول إلى السلطة المحلية إن شاء الله تعالى. - تصحيح الاختلالات وقال: في الأعوام الماضية حققت السلطات المحلية نجاحات جيدة، وإن شاء الله في الفترات المقبلة تحقق نجاحات أكبر وبشكل أفضل، ومن المستحسن أن يقيّم الإنسان أداءه ويقيّم نفسه ويسمع من الآخرين ما هي جوانب القصور التي تعترض سير العمل والمهام ويحاول أن يتجنبها بشكل جيد ويصحح كل الاختلال.وأضاف في هذا الصدد: إذا حققت المجالس المحلية في الفترة القادمة نجاحات باهرة ستكون تجربتنا رائدة. - تحسين المدن والحفاظ على البيئة وحث الأخ الرئيس أعضاء المجالس المحلية قائلاً: عليكم الاهتمام بالمشاريع الخدمية في المقام الأول وتحسين المدن والحفاظ على البيئة والنظافة، فمن الملاحظ أن السلطة المحلية منذ جرت عملية الانتخابات في ال20 من سبتمبر وحتى الآن لم تنفذ ما جاء في قانون الانتخابات بشأن إزالة صور الدعايات الانتخابية. - إزالة الدعاية الانتخابية من الجدران وقال: يجب أن تُزال كل أشكال الدعاية الانتخابية من الجدران والمدارس والشوارع سواء كانت الرئاسية أم المحلية، فقد انتهى ذلك الموسم وينبغي علينا أن نسدل الستار على الدعايات الانتخابية التي بدأت في أغسطس وانتهت في 20 سبتمبر. - العمل بروح الفريق الواحد ومضى قائلاً: تلك كانت دعاية انتخابية وحقاً مشروعاً ودستورياً، ولكن ينبغي على كل أعضاء المجالس المحلية وكل الأحزاب السياسية أن تسدل الستار على الماضي، وتبدأ القيادات الجديدة العمل بروح الفريق الواحد دون أي تعطيل.. محذراً من أي تعطيل لأعمال السلطة المحلية.. مشدداً في هذا الشأن على ضرورة أن يعمل جميع أعضاء المجالس المحلية بروح الفريق الواحد باعتبارهم أبناء وطن واحد بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، أكانوا في الحزب الحاكم أو أحزاب المعارضة. - تحويل الأقوال إلى أفعال وقال: إننا نشكل جميعاً في نهاية الأمر فريقاً واحداً، ونتحمل مسؤولياتنا في تنمية البلاد، فالمهام التي أمامنا والوعود التي قطعناها على أنفسنا تجاه الشعب يجب أن نفي بها جميعاً كسلطة رئاسية وكسلطة محلية، ولا يجوز أن نجعل الوعود الانتخابية التي قطعناها للناخب وأعطانا الثقة بموجبها مجرد وعود ودعاية انتخابية لا تدخل حيز التنفيذ.. مؤكداً أنه يجب أن يتحول القول إلى العمل في إطار الإمكانات. - إنجاز المهام وفقاً للقانون واستطرد الأخ الرئيس قائلاً: إمكانياتنا موجودة وطيبة، والمواطنون يعلقون آمالاً كبيرة على السلطات المحلية، فهي تجربة رائدة وتجربة ناجحة وممتازة، وإن شاء الله تكلل أعمال الجميع بالنجاح والتوفيق في إنجاز المهام الموكلة إلينا طبقاً لقانون السلطة المحلية.وأردف الأخ الرئيس قائلاً: إن شاء الله كما تحدثت سابقاً تؤول في عام 2010م كل الصلاحيات المركزية لصالح السلطة المحلية، والتي بالإمكان تسميتها الحكومات المحلية. - جباية الموارد المحلية وتابع فخامته قائلاً: امضوا إلى الأمام، وإمكانيات الدولة موجودة، واحسنوا جباية الموارد الخاصة بالسلطة المحلية، وكلما حققتم نجاحات في إطار النظام والدستور فيما يخص تنمية الموارد المحلية كلما تضاعف الدعم المركزي للسلطة المحلية.. فمثلاً جباية الضرائب على القات يجب أن تؤخذ الضرائب المفروضة عليه كاملة وفقاً للقانون، كون القات ليس مادة من الاحتياجات الأساسية كالوقود والمشتقات النفطية الأخرى وإنما من الكماليات، وبحيث تعود تلك الضرائب للسلطات المحلية لتبني مشاريع إنمائية وخدمية لصالح المواطن وتنظف المدن، وترصف الشوارع، وترمم المنشآت العامة وغير ذلك من المشاريع التي تهم المواطن. - لا مجال للمجاملة وقال: كلما تحسنت الموارد كلما نالت المجالس المحلية احترام وتقدير المواطنين، لأنه لا مجال للمجاملة في هذا الشأن.. وأضاف: من خلال ملاحظاتي على أداء المجالس المحلية السابقة في الفترة المنصرمة كان بعض الأعضاء أداءهم سلبياً لأنهم يجاملون بعض الجهات على حساب المصلحة العامة لكي لا يخسر ثقة الناخب، وهذا خطأ.. الناخب سينتخبك إذا كنتَ مسئولاً قوياً وشريفاً ونظيفاً، وسيحترمك كلما كنت تؤدي مهامك دون مجاملات، ولن يحترمك كلما كنت سلبياً، فالناخب يحترم الأقوياء والشرفاء والنزيهين. - أولويات المهام واستطرد الأخ الرئيس قائلاً: من أولويات مهامنا في الفترة المقبلة مقارعة الفساد، محاربة البطالة، استيعاب الأيادي العاطلة، وتعزيز مسيرة التنمية في الوطن.. مشيراً إلى أهمية تنفيذ مشاريع تمتص أيادي عاملة كثيرة، ومنها رصف شوارع المدن الرئيسة بالأحجار بحيث تخلق فرص عمل أكثر، ونتجنب الاسفلت نظراً للفترة القصيرة لعمره الافتراضي.. مبيناً في هذا الشأن أنه في عدن ومنذ إعادة تحقيق الوحدة المباركة عام 90م تم سفلتة عدد من الشوارع عدة مرات.وقال: نحن نزيل مخلفات الاستعمار والنظام الشمولي، وما زلنا نزيل مخلفاتهم ونرمم الشوارع، وإلى الآن لم تُصلح على الوجه الذي نريد. - إزالة مخلفات النظام الشمولي وتابع قائلاً: يجب علينا العمل بجدية لإزالة مخلفات النظام الشمولي والنظام الاستعماري الذي لم يعمل للوطن شيئاً، بل عمّق القبلية، عمّق المناطقية، عمق القروية، وأحدث إشكالات كبيرة جداً في الوطن.. موضحاً أننا ما زلنا نعاني من مخلفات النظام الاستعماري والإمامي إلى اليوم، حيث كان هنا في المحافظات الجنوبية مستعمر، وفي المحافظات الشمالية حكم إمامي ذو عقلية متخلفة، رجعية، كهنوتية. - لا وجه للمقارنة وقال الأخ الرئيس: الثورة جاءت وجددت كل شيء في البلد، وأتاحت الفرصة للشباب والشابات للالتحاق بالتعليم وأن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، فضلاً عما أحدثته الثورة من تحولات نوعية في مسيرة التنمية في الوطن وحياة المواطنين بشكل عام، والتي لا يمكن مقارنتها عما كان عليه الوضع قبل الثورة. - الوطن ينتظر عطاءاتكم وخاطب الأخ الرئيس أعضاء المجالس المحلية قائلاً: الوطن ينتظر منكم العطاء النظيف بعقول نظيفة صافية مستنيرة وليس عقول رجعية متخلفة قابعة بين أربعة جدران، لا تفهم ولا تسمع إلا لغتها وتحاور نفسها وتتحاور مع نفسها، وهذا هو الخطأ بذاته، يجب أن نسمع ونقرأ ونشتغل. - التسامح لتجاوز الأخطاء واختتم فخامة الأخ الرئيس كلمته بالقول: هذا ما أحببتُ أن أدشن به أعمال المجالس المحلية في جميع أنحاء الوطن من هنا من عدن، عدن التي رُفع فيها علم الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 ليعم الخير كل أنحاء الوطن، وعلينا أن ننظر إلى الأمام، ونكون متسامحين، متجاوزين الأخطاء، ونسدل الستار على الدعايات الانتخابية الماضية، ونعمل بروح الفريق الواحد دون تمييز بين هذا وذاك، فأنتم سلطة واحدة وتتحملون كامل المسؤولية، وكلما أنجزتم وأبدعتم إن شاء الله سنكون دعماً وسنداً لكل أعضاء السلطة المحلية. - نقاش مفتوح وقد جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بعمل المجالس المحلية، من مشاريع خدمية وإنمائية وكذا المشاريع المنجزة والتي هي قيد التنفيذ.. وتحدث في اللقاء رؤساء وأمناء عموم وعدد من أعضاء المجالس المحلية في تلك المحافظات عن تطلعاتهم وخططهم المستقبلية في تنفيذ برامجهم الانتخابية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع في المجالات الإنمائية والخدمية، منها الطرق والكهرباء والمياه والصحة والتعليم وغيرها من المجالات، وبما يلبي احتياجات المواطنين في عموم مديريات ومناطق محافظات عدن، أبين، لحج والضالع. - مخططات عمرانية للمدن وقد وجّه الأخ الرئيس خلال اللقاء بسرعة إنزال المخططات العمرانية للمدن والأحياء الجديدة قبل البناء فيها، وتحديد نوع البناء، والحرص على تطوير النظام البنائي الهندسي بما من شأنه الحد من البناء العشوائي في عواصم المحافظات وبقية المدن.. مشيراً إلى أهمية أن يتعود الموطنون على العمل وفقاً للنظام والقانون، ويبتعدوا عن الفوضى التي لن تولد إلا المزيد من الفوضى. - تشجيع القطاع الخاص كما وجّه الأخ الرئيس الجهات الحكومية المعنية والسلطات المحلية بتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار وتوفير التسهيلات والضمانات وفقاً للقانون وإزالة أية عوائق قد تقف أمام تنفيذ المشاريع الاستثمارية، وخصوصاً معالجة قضايا الأراضي.. مشدداً على ضرورة أن تستشعر كل جهة وكل مسؤول مسؤولياتهم الوطنية، وأن يعملوا بعقلية متطورة بعيداً عن عقلية النظام الشمولي والبيروقراطية الإدارية، وبما يسهم في تفجير الطاقات الإبداعية الخلاقة في كافة ميادين العمل والإنتاج ويصب في خدمة الوطن والمواطن. - تحلية مياه تعز وقال: علينا أن نشجع القطاع الخاص على الاستثمار في بناء المستشفيات والمعاهد وتنمية الثروة السمكية دون العبث بها باستخدام طرق الاصطياد الخاطئة التي تهدد البيئة البحرية بما في ذلك جرف الأسماك، والسعي نحو زيادة الصيادين وبناء وصناعة قوارب الصيد من خلال المصانع المحلية سواء في حضرموت أم الحديدة أو غيرها من المناطق الساحلية.. مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالي الكهرباء وتحلية المياه، وكما الحال في المشروع الذي سيقام في المخاء لتلبية احتياجات مدينة تعز من المياه. - معالجة القصور وشدد الأخ الرئيس على أهمية أن يدرك الجميع أن عليهم أن يعملوا وفقاً للأنظمة والقوانين، وأن يبرمجوا أنفسهم لتنفيذ أعمالهم ومعالجة أوجه القصور التي تبرز أولاً بأول دون الانتظار لتأتيهم توجيهات رئاسية، كون رئيس الجمهورية معنياً بإقرار الاستراتيجيات والتوجهات العامة وليس بمثل هذه القضايا الجزئية. - إنجاز المشاريع بحسب الاعتمادات وحث جميع الجهات الحكومية والسلطات المحلية على إنجاز المشاريع بحسب الاعتمادات المرصودة لها، وأن تتجنب البحث عن أي زيادة أو اعتماد إضافي بعد إقرار الموازنة العامة للدولة، وأن يسعوا للحصول على المخصصات اللازمة قبل إقرار الميزانية. - إنشاء السدود والحواجز ووجّه الأخ الرئيس وزارة الزراعة والري بمواصلة بناء السدود والحواجز المائية في كافة مناطق اليمن بما يلبي احتياجات المواطنين والأراضي الزراعية، ويسهم في الحفاظ على المياه وحجز مياه الأمطار لتغذية الآبار الجوفية وزيادة المخزون المائي. - تنفيذ مشروعات إضافية كما وجّه الأخ الرئيس باستكمال تنفيذ طريق الضالع الحشا ماوية، واستكمال تحسين ورصف الشوارع الرئيسة والفرعية في أحياء كريتر، التواهي والمعلا في عدن بالأحجار.. مؤكداً أهمية أن تراعي السلطة المركزية إشراك السلطة المحلية في الإشراف والمتابعة على تنفيذ أي مشروع ممول مركزياً في أي محافظة، نظراً لأهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به المجالس المحلية في متابعة تنفيذ المشاريع في الوحدات الإدارية وبما يخدم أهداف التنمية. - تسهيلات للمزارعين كما وجّه وزارة الأشغال بإيجاد حلول لمعالجة عرقلة سير المواطنين والسيارات أثناء مواسم الأمطار في سائلة (بله) بمحافظة لحج.. ووجه صندوق دعم الإنتاج الزراعي والسمكي بتقديم المزيد من التسهيلات للمزارعين والصيادين. - شراء عدد من الطائرات وكشف الأخ الرئيس أن هناك عروضاً قيد الدراسة لشراء عدد من الطائرات تُخصص للرحلات الداخلية، وسيتم البت فيها خلال الشهرين القادمين وبما يواكب تنامي حركة المسافرين في الرحلات الداخلية عبر مطارات الجمهورية المختلفة.. وأكد الحرص على عودة المنقطعين عن الخدمة العسكرية وترتيب أوضاعهم وفقاً لتوجيهاته السابقة في هذا الشأن.. ودعا الأخ الرئيس الجميع إلى مضاعفة الجهود والتفاني من أجل إنجاز المهام الموكلة لكل منهم على أكمل وجه.. هذا وقد عبر الاخوة رؤساء وأمنا عموم وأعضاء المجالس المحلية بمحافظات عدن، أبين، لحج والضالع، عن شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس على اهتمامه بدور المجالس المحلية والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام.. مؤكدين أن هذا اللقاء منح السلطات المحلية في عموم المحافظات دفعة جديدة للاضطلاع بمهامها المستقبلية لتلبية تطلعات وآمال المواطنين في تحقيق تنمية شاملة في اليمن. حضر اللقاء الأخ/عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، وعبدالله البشيري وزير الدولة، أمين عام رئاسة الجمهورية.