- صنعاء/ سبأ .. شدد قياديون في المقاومة الفلسطينية على ضرورة التزام كافة أطراف المقاومة الفلسطينية الحوار باعتباره الأداة الناجعة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشعب الفلسطيني المتمثلة بتحرير الأرض وعودة اللاجئين والإفراج عن كافة الأسرى المحتجزين منذ سنوات في السجون الإسرائيلية.ودعا أحمد أبو رجب أبو عيسى ممثل الجبهة لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بصنعاء في ندوة أقيمت أمس بمناسبة الذكرى ال39 لانطلاق الجبهة الشعبية والذكرى 19 لانطلاق حركة (حماس) والذكرى السنوية لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى كافة أطراف العمل السياسي الممثلة على الساحة إلى استلهام التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في مناهضة المحتل الصهيوني وإضفاء المزيد من التماسك على الصف الوطني لتجاوز الخلافات والتباينات وبما يتواءم ومقررات وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في القاهرة التي تعد مرتكزاً لوحدة الصف الفلسطيني.واعتبر أحمد أبو رجب ممثل الجبهة الشعبية حلول ذكرى الانتفاضة مناسبة لمراجعة وتقييم مسيرة النضال الفلسطيني والاتفاق على برنامج سياسي موحد يجمع عليه كافة الفصائل.مؤكداً أهمية انصياع كافة القوى السياسية الفلسطينية لإرادة الشارع الفلسطيني التي عبر عنها عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية الأخيرة.مشيراً إلى أهمية التوصيل إلى صيغة توافقية فلسطينية فلسطينية ، وبما لا يتعارض مع خيارات الشعب الفلسطيني.من جهته أكد جمال أبو عيسى ممثل حركة (حماس) بصنعاء أهمية الالتزام بمقررات وثيقة الوفاق الوطني الموقعة من كافة الفصائل الفلسطينية كونها تجسد مرتكزاً لمبادئ الوحدة الوطنية.مشيراً إلى أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ليس لديها شروط لبناء كيان وطني بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية.كشف ممثل حركة «حماس» في اليمن عن صيغة معتقل فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف. منوهاً إلى أن (حماس) لاتزال تتحفظ على جزء من الاتفاق بتعهدها بعدم تكرار خطف جنود اسرائيليين ، وهو ما يتعارض مع منهجية الحركة التي تعتبر عملية الاختطاف التي تمت مؤخراً حقاً مشروعاً لضمان المقايضة العادلة والمشروعة مع الكيان الصهيوني المنتهك باعتقاله غير الإنساني آلاف المدنيين الفلسطينيين وإجباره على الإفراج عنهم.