بلغ إجمالي عدد قضايا تجارة وتهريب المخدرات التي تم ضبطها منذ العام 2000م وحتى العام 2006م نحو 60 قضية اتهم فيها «29» شخصاً منهم «11» يمنياً و«18» من جنسيات مختلفة، مقارنة ب«51» متهماً في عام 2000م. وأكد مطهر رشاد المصري/نائب وزير الداخلية في خبر نشره موقع "نبأ نيوز" الإخباري أن تجارة المخدرات لا تلقى رواجاً كبيراً في اليمن، وأن الأجهزة المختصة والمعنية في وزارة الداخلية تتصدى لمروجي وتجار المخدرات وتمنع تمرير شحنات كبيرة من المخدرات يسعى التجار لتهريبها عبر الأراضي اليمنية إلى عدد من دول الجوار. وقال المصري: إن الأجهزة الأمنية في اليمن تمكنت خلال العام الحالي والأعوام الماضية من ضبط ومصادرة عدد كبير من شحنات المخدرات التي دخلت اليمن عبر المنافذ الجوية والبرية والساحلية البحرية، كانت في طريقها إلى دول الجوار. ودعا نائب وزير الداخلية إلى ضرورة تكاتف جميع الدول في التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات عن عصابات تهريب المخدرات من أجل مكافحة هذه الآفة التي تستهدف الشباب وتدمر الأوطان والمجتمعات. من جهته أوضح/خالد مطهر الرضي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأنه تم إحراز تقدم كبير في ضبط تجار المخدرات والمهربين والمروجين والمتعاطين خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أن ذلك يتضح من خلال ارتفاع أرقام وإحصاءات كميات المخدرات المضبوطة في عموم محافظات الجمهورية خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث تم في عام 2000م ضبط حوالي «2499» كجم، أما في 2001 فقد تم ضبط نحو "1136" كجم، فيما وصلت الكميات المضبوطة خلال عام 2002م إلى "2600 " كجم، وفي الوقت الذي انخفضت فيه الكميات المضبوطة إلى نحو 600 كجم في العام 2003 م و1871 كجم في عام 2004م فإنها أخذت بالارتفاع لتصل إلى أعلى مستوياتها في العام 2005 والتي بلغت فيه الكميات المضبوطة نحو 3004 كجم، فيما قدرت الإحصاءات الكميات المضبوطة من مطلع هذا العام وحتى منتصفه نحو «1793» كجم.