- أبوظبي/ سبأ نت/ أحمد الأغبري .. كشف المخرج البريطاني اليمني الأصل بدر بن الحرسي عن فيلم سينمائي روائي يمني جديد يُعد له مؤخراً وسيتم تصويره في حضرموت وظفار ومدن اخرى داخل اليمن وخارجه. واكتفى بالقول ان الفيلم اليمني الجديد سيكون عملاً سينمائياً اكبر وأضخم من تجربته الأولى في السينما الروائية اليمنية "يوم في جديد في صنعاء القديمة" الذي شكل مفاجأة سينمائية عالمية وفاز بالعديد من الجوائز الدولية. وقال الحرسي الذي يتولى حالياً اخراج برنامج "شاعر المليون" لقناة ابوظبي ان فيلم "يوم جديد في صنعاء" بعد سلسلة النجاحات التي حققها في العديد من المهرجات الدولية سيبدأ عرضه قريبا في دور العرض السينمائية الامريكية ومن ثم في دور العرض الاوروبية والعربية.. مشيرا إلى ان الفيلم سيكون متاحا للجميع لاحقا حيث سيتم انزاله إلى الاسواق في اقراص دي في دي. وأعرب مخرج فيلم "يوم جديد في صنعاء القديمة" عن سعادته بمتابعة اليمنيين للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم .. وقال" لقد افرحني متابعة اليمنيين وسعادتهم بكل نجاح حققه الفيلم في كل مهرجان شارك فيه ما جعلني انسى الصعوبات والمعوقات التي تعرض لها الفيلم في فترة انتاجه وتصويره". وتعرض الفيلم في فترة تصويره لكثير من الصعوبات نتيجة ما اثير حوله من لغط تدخلت على اثره لجنة من مجلس النواب في مراجعة مشاهد ونص الفيلم وتسبب هذا اللغط في توقيف تصوير الفيلم اكثر من مرة. وقال الحرسي المقيم في بريطانيا وله تجارب سابقة نجح من خلالها في اخراج العديد من الافلام الوثائقية منها فيلم "الشيخ الانجليزي والجنتلمان اليمني": "اليمن بلد يتمتع بجمال باهر ومواهب وقدرات متميزة تؤهله ليدخل صناعة السينما والدراما من اوسع الابواب". ومنذ الانتهاء من تصوير فيلم "يوم جديد في صنعاء" في مارس 2004 وهو يحقق نجاحات متوالية في اكثر من 30 مهرجاناً دولياً فاز فيها بنحو ست جوائز كبرى بدءاً من الفوز الساحق الذي حققه في الدورة ال29لمهرجان القاهر السينمائي 2005 حيث خطف جائزة افضل فيلم عربي من فيلم "ليلة سقوط بغداد" المصري.. ليشكل من ذلك الوقت حدثاً سينمائياً عالمياً، فبعد مهرجان القاهرة احتفي به في الدورة الثانية لمهرجان دبي السينمائي نهاية 2005 ليفوز مطلع 2006 بجائزة "الخنجز الذهبي" في مهرجان مسقط السينمائي الرابع وتواصلت نجاحاته من المهرجانات العربية إلى المهرجانات الاجنبية ليفوز في يونيو بجائزة "الصقر الفضي" لفئة الافلام الروائية الطويلة في مهرجان بروتودان للفيلم العربي بهولندا ونال في نوفمبر المنصرم جائزة افضل فيلم عربي في مهرجان واشنطن للفيلم العربي بتصويت الجمهور، بالاضافة إلى جائزة "المشاهد العربي" من لجنة المهرجان.