كثُرت الردود المبهمة على صحيفة «الجمهورية» من الدكتور/عبدالناصر الكباب، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في تعز، حيث دأب منذ فترة على تكذيب كل ما يُنشر في صحيفة «الجمهورية» وله علاقة بتدهور الوضع الصحي في محافظة تعز، وقد تلقينا آخر ردوده يوم أمس كذّب فيه ما نشرته «الجمهورية» في عدد الخميس 2006/12/28م بخصوص عدم استلام موظفي مستشفى الجذام رواتب شهر ديسمبر الماضي. ولأن الكباب قال في ردّه إن الصحيفة أصبحت فيما يتعلق بالصحة مصدراً للافتراء ومقاضاة أغراض لا ندري سببها.. فإننا مضطرون لتعريفه بالأسباب التي يجهلها ولا علاقة لها بمقاضاة الأغراض بحسب لغته.. وإنما بالمصلحة العامة وهي ما يلي: أولاً : مصدرنا في عدم استلام موظفي المستشفى لرواتبهم حتى تأريخ نشر الفقرة هو مدير مستشفى الجذام نفسه، ونعتقد أنه شخص مسؤول عن عمله وموظفيه إلا إذا رأى الكباب غير ذلك والمعلومات التي تلقيناها من موظفي المستشفى أنهم استلموا مرتباتهم عبر البريد يوم الخميس الذي نشرت فيه فقرة «الجمهورية» فيما بقي راتب مدير المستشفى موقوفاً بتوجيه من مدير عام الصحة، والأسباب مجهولة لديه، إلا أن لديه عدة تفسيرات لم يكن يرغب الإفصاح عنها حرصاً منه والقول لمدير مستشفى الجذام على زميله مدير عام مكتب الصحة. وعليه.. فمن نصدّق في موضوع عدم صرف راتب مدير المستشفى؛ مدير المستشفى بوثائقه الموجودة، أم مدير مكتب الصحة؟!. نأمل أن يقبل الإثنان المكاشفة الصريحة مع «الجمهورية» في عدد قادم، علماً أن الدكتور/عبدالرحيم السامعي، مدير عام مستشفى الجذام أبدى في اتصال هاتفي مع الصحيفة مساء أمس استعداده لكشف حقائق مثيرة فيما يخص برنامج الجذام والصحة في تعز وبشكل عام!!.