وصل " اليمن السعيد " رداً من الدكتور /عبد الرحيم السامعي مدير البرنامج الوطني للتخلص الجذام على ما نشره الموقع سابقاً و عملاً بحق الرد الذي كفله قانون الصحافة والمطبوعات ننشر الرد كما وصل طالعتنا بعض المواقع والنشرات المدفوعة الثمن التابعة لبقايا النظام ا التي لا زالت تحلم بعودة نظام المخلوع وتقود الثورة المضادة بتعز بمسرحيات هزيلة ، حاولوا من خلالها تزييف حقيقة ما يدور في مقر البرنامج الوطني للتخلص من الجذام والمؤسسات التي تتبعه في مدينة النور بتعز ،إذ إن ما يحدث هناك لا علاقة له بمرضى الجذام ، والحقيقة أن عصابة مسلحة قامت بإغلاق مكاتب البرنامج ومستشفى الأمراض الجلدية المرجعي للبرنامج والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام والمنظمة الألمانية لمكافحة الجذام (جلارا) في 10/12/ 2011م ويقود تلك العصابة عقال الحارات منهم محمد حسين العربجي وعبد الله أحمد يحيى الأنسي وممرض يدعى محمد ناجي المطري وفيصل الآنسي ومحمد يحيى حفظ الله المطري وفؤاد علي أحمد البرح وقد أعطاهم مدير عام الصحة بتعز غطاءًا قانونيا زائفاً إذ عين عاقل الحارة العربجي مديراً إدارياً لمستشفى الأمراض الجلدية . ولم تفلح كل المحاولات لردع هذه العصابة وفتح المكاتب والإفراج عن الأدوية المضادة للجذام من مخازن البرنامج لتوزيعها على مرضى الجذام في جميع أنحاء الجمهورية وهي المهمة الرئيسية للبرنامج في إكتشاف وعلاج 400 حالة جذام جديدة سنويا في جميع أنحاء الجمهورية وليس في مدينة النور التي لا يوجد فيها أي مريض جذام على الإطلاق بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية لمريض الجذام (المريض الذي يعاني من مرض الجذام النشط ولم يستكمل علاجه بعد ) ، وكل ذلك بتشجيع من مدير عام الصحة بتعز/رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام بتعز وبقايا نظام العائلة الفاسد وظلت هذه العصابة تمارس أعمال البلطجة وتزوير الأختام وتحصيل الأموال بطرق غير قانونية بعد طرد ممثلي مكتب المالية بالمستشفى ونهبت سيارة من نائب مدير البرنامج بعد الإعتداء عليه وعلى بقية الأطباء وأطلقت الرصاص على مكاتب البرنامج والجمعية ، فسلكت إدارة البرنامج والجمعية الطرق القانونية في إحضار أفراد العصابة إلى القضاء ، حيث عقدت محكمة الأموال العامة أولى جلساتها يوم الثلاثاء 24/7/2012م وقررت رئاسة المحكمة إيداع زعيم العصابة وأفرادها السجن المركزي ،ثم تم إخراجهم اليوم الثاني مع بداية الشهر الكريم تقديراً من رئيس المحكمة لروحانية شهر رمضان وتهدئة النفوس وحل مشكلة إغلاق مكاتب المستشفى وبقية المرافق الصحية في مدينة النور والسير في إجراءات القضية حسب القانون ، حيث تعهد أفراد العصابة بعدم الإعتراض على تنفيذ قرار إجرائي من المحكمة بسرعة فتح المكاتب حسب قرار محافظ المحافظة بتاريخ 28/7/2012م وإعادة تشغيل المستشفى وعند حضورنا مع القاضي أختفى أفراد العصابة وبدلاً عنهم أخرجوا نسائهم وأطفالهم وأحضروا مجموعة من الأطفال والمشاغبين لا علاقة لهم بمرض الجذام وأربعة من المصابين بإعقات قديمة من الجذام مستغلين فقرهم وعوزهم المادي ومطالبهم بأغذية وأدوية تم إستقطاعها سابقا من قبل الفاسدين في مكتب الصحة بتعز الذي عمل على شن حرب على المستشفى وبرنامج مكافحة الجذام منذ عام 2004م ، و لم يستطع رئيس المحكمة تنفيذ قرارالمحكمة بفتح المكاتب بل تم الإعتداء عليه وعلى أفراد الأمن حينها تم تأجيل التنفيذ لليوم التالي الأحد 29/7/2012م والنزول مع رجال الأمن وشرطة نسائية للتعامل مع نساء وأطفال أفراد العصابة وعند وصول أفراد الأمن قام الأخ الأصغر للعربجي وبعض أفراد العصابة بإطلاق النار على أفراد الأمن من داخل الحارة في إصرار واضح على مقاومة السلطات ومنع رئاسة محكمة الأموال العامة من تنفيذ قرارها في فتح مكاتب المرافق الصحية المغلقة منذ 8 أشهر وأثناء إطلاق النار من قبل أفراد العصابة أُصيب أحد أفرادها بشظية من الخلف. . ونؤكد هنا أن الجمعية اليمنية مازالت تؤدي واجبها تجاه المرضى القدامى المعوقين في مباني دار العجزة وعددهم 83 رجل وإمرأة وتعطيهم كل ما يحتاجون غير إن العصابة قد أدخلت إلى تلك الدار حوالي 200 شخص ليس لهم أي علاقة بالمعوقين والمبعدين بقصد الإبتزاز والسيطرة على الصدقات التي توهب لهم في الشهر الكريم. إن ما حصل ويحصل في مدينة النور لهو صورة واضحة من صور الثورة المضادة التي يقودها النظام العائلي المخلوع عن طريق متنفذين وأعضاء في حزبه المنبوذ والذين لازالوا يستعينون بذوي الإحتياجات الخاصة التي تمثل أحد منجزات عهده المقيت .