- سبأنت: أحمد إبراهيم جعفر .. الطفولة عنوان الغد المشرق وهي مركز البناء الحقيقي على طريق النهضة الشاملة، وللاهتمام الكبير من اليمن بالطفل أنشئ المركز الأعلى للأمومة والطفولة لينال الأطفال اهتماماً أكثر.. أنشئ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بقرار رئيس الجمهورية رقم 321لعام 1999م، ويرأس هذا المجلس رئيس مجلس الوزراء وينوبه وزير الشئون الاجتماعية والعمل، وله أعضاء من عدة وزارات ومؤسسات حكومية وعدد من الجمعيات غير الحكومية.. الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي أكدت في مقابلة أجرتها معها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن المجلس يسعى جاهداً ليكون المرجعية الوطنية لإعداد السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية لتنمية الطفولة في الجمهورية اليمنية، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح. هيكلية المجلس: - دكتورة نفسية الجائفي هل لك أن تتحدثي عن الهيكلة التي يتكون منها المجلس الأعلى للأمومة الطفولة؟ - أنشئ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بقرار رئيس الجمهورية رقم 321 لعام 1999م، ويرأس هذا المجلس رئيس مجلس الوزراء وينوبه وزير الشئون الاجتماعية والعمل. وله أعضاء من عدة وزارات ومؤسسات حكومية وعدد من الجمعيات غير الحكومية. ويتبع المجلس أمانة فنية يرأسها الأمين العام وهي الجهاز الفني المسئول عن إبلاغ قرارات المجلس للجهات المعنية ومتابعة مراحل تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوطنية ذات العلاقة. - هل من انجازات تذكر للمجلس على الصعيد الثقافي والاجتماعي الأسري؟ - نعم.. للمجلس انجازات كثيرة على عدة أصعدة، فإذا تحدثنا على الصعيد الثقافي فقد قام المجلس وبمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة بإعداد الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب للعشر السنوات القادمة من 2006حتى 2010م. كما شارك المجلس في عدة مؤتمرات حول أوضاع الأطفال في اليمن، وتأسيس مكتبة متخصصة فيما يتعلق بقضايا الأم والطفل. كما أسهم المجلس في تأهيل رفع قدرات المتعاملين مع الطفل في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من خلال تنفيذ عدد من الدورات التدريبية، وتأهيل كوادر وطنية في مجال تنمية الطفولة المبكرة وكذا تأهيل وتدريب كوادر الأمانة الفنية للمجلس في مجالات اداريو وفنية. أوضاع الشباب في اليمن: - سوف انتقل إلى وضع الشباب في اليمن، انتم كمجلس أعلى للأمومة والطفولة، هل هناك حملات توعية من قبل المجلس تجاه الشباب بكافة فئاتهم العمرية، وهل هناك خطط مستقبلية لإيجاد فضائيات جديدة لهم؟ - المجلس يعمل على قدم وساق في عملية التوعية والإرشاد لكافة الفئات العمرية بين الشباب، وذلك عن طريق الندوات والمحاضرات التي تتطرق إلى جوانب عديدة من أهمها التقليل من الزواج المبكر وتخفيض النمو السكاني وإعداد خطة وطنية للشباب والتخطيط الحضري وتعزيز الهوية الوطنية، وهناك خطة وطنية جادة لدمج الشباب في الوسط الاجتماعي بشكل مكثف وذلك عن طريق إتاحة فرص تمويل المشاريع الصغيرة وإيجاد فرص عمل للشباب. - هل ترون أن القات يقف عائقاً أمام تحقيق كثير من طموحات الشباب؟ - دون شك فالقات يعتبر من أهم الأخطار التي تواجه شبابنا، خاصة في الآونة الأخيرة ومع إنتشار المبيدات الزراعية التي تشكل خطراً على صحة كل مواطن يمني، أو عن طريق الوقت الضائع الذي يستغرقه الشباب في «المقايل» دون الاستفادة منه، وهذا مايؤكد أن الإنتاج للفئة العمرية 15 إلى 25 قليل جداً بالمقارنة بباقي الدول العربية. ومن جهة أخرى فلقات يلعب دوراً مهماً عند الشباب فيما إذا ارادت الدولة تمويل الشباب الراغبين في فتح مشاريع صغيرة أسوة بالدولة الأخرى. أهداف المجلس: - بعيداً عن موضوع الشباب وقريباً من موضوع الطفل، بصفتكم أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة هل من أهداف ترمون الوصول إليها في المستقبل القريب؟ - مجلس الأمومة والطفولة كغيره من المجالس الوطنية يسعى لعدة أهداف من أهمها: إعداد الاستراتيجيات والسياسات الكفيلة بتنمية أوضاع الأمومة والطفولة. تنفيذ دراسات وبحوث حول قضايا واحتياجات الأم والطفل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. رفع الوعي المجتمعي بكافة قضايا الأمومة والطفولة. بناء قدرات العاملين في مجال الأمومة والطفولة. توفير كافة المعاملات والبيانات المتعلقة بالأمومة والطفولة. توفير وتقييم البرامج والمشاريع المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة. دعم العمل الطوعي للجمعيات غير الحكومية العاملة في مجال الأمومة والطفولة. تعزيز الشراكة مع الجهات والمنظمات المحلية والدولية. - أخيراً قلتم في حديثكم أن هناك نية حقيقية لتحقيق عدة أهداف ولكن ماهي أولوياتكم ورسالتكم التي تريدون توصيلها خلال الفترة القادمة؟ - تحسين أوضاع الأم والطفل في اليمن، من خلال رسم السياسات والاستراتيجيات وإعداد الدراسات والبحوث، ومراجعة التشريعات والقوانين والتوعية الحقوقية ومتابعة وتقييم البرامج والمشاريع وتعزيز مبادئ الدقة والأمانة والشراكة بين الجهات، وبناء كادر مؤسسي كفء يتسم بروح الفريق الواحد.