- يجب التخلي عن النزعات غير الواقعية لتأسيس علاقات تسهم في التگامل بين البلدين . - عطري:سيتم وضع اتفاقيات لتأطير العمل المستوعب للشراكة المستقبلية . - ما يجمع سوريا واليمن من روابط الانتماء يمثل منطلقاً لتكامل اقتصاديات بلدينا . أكد دولة الأستاذ/ عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء أهمية تأسيس علاقات حقيقية بين اليمن وسوريا تلبي المصالح المشتركة للبلدين وتعكس التلاحم النضالي المشترك بين الشعبين الشقيقين اليمني والسوري.وقال في كلمة في اجتماعات اللجنة اليمنية السورية العليا التي بدأت أعمالها أمس بدمشق:إن نتائج القمة اليمنية السورية التي عقدت بمدينة عدن برئاسة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والرئيس السوري/ بشار الأسد، تتطلب ترجمتها على الواقع العملي من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تعزز الشراكة الحقيقية في الاقتصاد والتنمية والثقافة والمعرفة التي تؤدي إلى توسيع قاعدة المصالح المشتركة ، مؤكداً أهمية التخلي عن النزعات غير الواقعية لتأسيس علاقات تسهم في التكامل على مختلف الأصعدة.وأضاف : إن اللجنة مطالبة بالبحث في آليات أكثر فاعلية تخدم مجالات العمل المشترك وتنمي المصالح الاقتصادية البينية بين البلدين.. داعياً إلى إنشاء شركة متعددة الأغراض في مجال النقل البحري تشمل اليمن وسوريا والأردن إلى جانب إقامة المعاملات البنكية كإطار مساعد وجذاب للاستثمارات المتبادلة.. واستعرض باجمال التطورات الاقتصادية التي شهدتها اليمن والتي جاءت ملبية للتطلعات المنشودة في البناء والتنمية، معبراً عن ترحيبه بالاستثمارات السورية التي بدأت بوادرها بدخول الاتصالات السورية ضمن المشغل الثالث لاتصالات الهاتف النقال.. مجدداً موقف اليمن الداعم للحق السوري في استعادة الجولان .. منوهاً إلى أن الضعف العربي أسهم في حالة التردي الذي تعيشه الأمة.. داعياً إلى تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز دور الجامعة العربية في مواجهة تحديات الأمة.. من جانبه قال المهندس/ محمد عطري رئيس الوزراء السوري : إن اجتماع اللجنة خطوة متقدمة لتوسيع آفاق التعاون واستكمال وضع الاتفاقيات المؤطرة للعمل المستقبلي بين البلدين وتحديد التصورات التي تجعل البلدين أقدر على استيعاب حاجاتهما لتلبية المصالح المشتركة.منوهاً إلى أنه سيتم البحث عن آليات لدفع التكامل والتنسيق بين اقتصاديات البلدين وقال: إن الارتقاء بعلاقات التعاون تمثل رغبة شعبية ورسمية لسوريا وتعمل الحكومة وبتوجيه من الرئيس بشار الأسد على تجسيد هذه الرغبة بكل الطاقات المتوافرة والامكانات المتاحة لجعل مسارها أوسع وبما يحقق الأهداف المرسومة لها في مختلف الميادين .. مشيراً إلى أن ما يجمع سوريا واليمن من مشاعر الأخوة وروابط الانتماء تمثل الركيزة الصلبة لتعزيز تعاونهما المستمر وبما يساعد على تصاعد مسيرة البناء والتنمية في البلدين........................(تفاصيل ص2)