- الجمهورية/خاص.. اختتمت أمس بمعهد التدريب والتأهيل الإعلامي بصنعاء دورة التصوير الإخباري التلفزيوني التي نفذها المعهد بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية.وقد شارك في الدورة «15» متدرباً من القناتين الأولى والثانية ودائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع ، تلقى المتدربون العديد من المحاضرات النظرية حول الكاميرا التلفزيونية وملحقاتها وقواعد التصوير وضبط الكاميرات «داخل الاستوديو وخارجه» وتركيب الصورة واختيار اللقطات وتقنيات تصوير المقابلات التلفزيونية والبرامج الحوارية والتغطية الصورية للخبر التلفزيوني ، بالإضافة إلى تدريبهم في أساليب وطرق استخدام الإضاءة التلفزيونية وضبطها.وقد حضر حفل الاختتام الأخ/حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام الذي تحدث عن أهمية مثل هذه الدورات التأهيلية واكتساب الخبرات من الآخرين.وأشاد بالخبرة العربية السورية وأنها خبرة متميزة ، وأكد الأخ الوزير أهمية التطبيق لكل الموضوعات التي تدربوا عليها في حياتهم العملية ، وقال : إن صفات المصور ومدى إخلاصه لمهنته يتضح ذلك من خلال عدسة الكاميرا التي تنقل حيثيات الحدث بعين المصور ؛ لأن الصورة المرئية تنقل للمشاهد الحدث بتفاصيل أكثر وضوحاً من الكلمات المكتوبة.وأكد الأخ وزير الإعلام في كلمته : بأننا في العمل الإعلامي نحتاج إلى التكامل المتقن في عملنا بين التصوير والمونتاج والنص.. والإخراج.. ومن أجل ذلك نركز على خطة شاملة للتدريب وإعادة التأهيل وتنشيط الخبرات التي لدينا بدورات طويلة وقصيرة في كافة مجالات العمل الإعلامي التلفزيون، الإذاعة، والصحافة، وقال الوزير بأن من الطبيعي أن تكون لدى المصور القدرات الذاتية العالية وعياً برسالته الإعلامية ووظيفة فن التصوير ، وبحيث يعطي الحدث حقه ويعطي الذين وجدوا في الحدث حقهم وأن يعطي كافة التفصيلات ما تحتاجه من الاهتمام.. وعبر الوزير عن ثقته بأن المتدربين قد استفادوا كثيراً من هذه الدورة ، وأن الأخوين المدربين من سوريا قد أعطيا كل ما لديها من خبرات ومعارف علمية ، سجل شكره لهما لكل ما بذلاه من جهود في إيصال خبراتهما ومعلوماتهما إلى المنتظمين في هذه الدورة ، متطلعاً بأن المتدربين لن يقصروا في تطبيق ما تعلموه وللخبرة الجديدة التي اكتسبوها في هذه الدورة كما بالنسبة للدورتين اللتين تنفذان في القناتين في صنعاء وعدن ، وأن هذا يعتبر استهلالاً ممتازاً لعام 2007م في العمل الإعلامي وهو يتوجه للإنسان.المبدع الأول كما هو الاستثمار الأول ، والذي ركز عليه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس في قضية الاهتمام ببناء الإنسان وإعداد وتنمية الإنسان وتحديث الإدارة داخل كل التكوينات والمؤسسات ، وباعتبار أن من أساليب تحديث الإدارة تحديث المعلومات وتحديث الخبرات وصقلها بالمعارف الجديدة.وفي نهاية حديثه شكر الأخ الوزير جهود المدربين السوريين وإدارة المعهد ،وقال : إن العام هو عام التدريب والتأهيل ، والمعهد بدأ هذا العام بداية طيبة ، حيث يقوم حالياً بتنفيذ برنامج متقدم في صيانة أنظمة التلفزيون الرقمية بالتعاون مع أكاديمية إذاعة صوت ألمانيا في صنعاء ، وكذا برنامج آخر في عدن حول الفيلم الوثائقي والتسجيلي التلفزيوني بالتعاون مع مؤسسة هانز بولكر الألمانية.. وكان الأخ الدكتور/عبدالله الزلب عميد المعهد قد تحدث في بداية حفل الاختتام ، حيث تحدث عن أهمية هذه الدورة التخصصية ، وأثنى على جهود المدربين وعلى تفاعل المتدربين مع موضوعات الدورة ، وقال : إن المهنية تتطلب حرفية عالية ومسؤولية وإصرار والتزام في تطبيق كل الموضوعات والمعلومات في الواقع العملي أو المهني.. وفي الحفل ألقى المهندس/تمام شبطا أحد المدربين السوريين كلمة شكر فيها حضور الأخ الوزير حفل اختتام الدورة.وقال : إننا نتمنى أن نكون قد أضفنا خبرات جديدة للمشاركين في برنامج هذه الدورة ، وأضاف على أهمية التعاون والتواصل وتبادل الخبرات بين العاملين في مجال الإنتاج التلفزيوني في البلدين الشقيقين لما في ذلك من أهمية للطرفين.. وقال في ختام كلمته : نحن بحاجة إلى أن نتعلم من خبراتكم وأن تكون هذه الدورة بداية تعارف وتواصل معكم في كل ماهو جديد وحديث. وفي ختام الحفل قام الأخ الوزير بتسليم شهادات المشاركة في الدورة. وحضر حفل الاختتام الأخ/عبده مصلح صبر، مدير عام التدريب والتأهيل بالمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون.