قال دبلوماسيون غربيون أمس الجمعة إن ايران بدأت بتثبيت اجهزة طرد مركزي في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم ، واوضح الدبلوماسيون - الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم - ان ايران مع ذلك لم تثبت بعد في نطنز خطا مكتملا لالات الطرد المركزي الذي يعتبر ضرورياً لبدء العمل الفعلي بتخصيب اليورانيوم.وقال نيكولاس بيرنز ان واشنطن تعتقد أن التوترات مع طهران يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية لكن " جميع الخيارات مطروحة على المائدة فيما يتعلق بايران.".وقال بيرنز لراديو ان.بي.أر " أوضحنا تماما أننا لا نعتزم عبور الحدود إلى إيران ولا نعتزم الضرب داخل ايران فيما يتصل بما نفعله في العراق."واضاف ان واشنطن ماضية في "مسار دبلوماسي" ولا تنوي شن هجوم عسكري على ايران. وقال " نحن نعتقد ان الدبلوماسية يمكن أن تنجح ولا نعتقد ان الصراع العسكري حتمي او حتى محتمل.".ونوه أن الحقيقة هي ان الولايات المتحدة تحمي مصالحها باحتجاز مسؤولين ايرانيين شبه عسكريين في العراق لانهم يهاجمون جنودنا."وطالبت ايران بالافراج عن المسؤولين المحتجزين. وقال السفير الامريكي في العراق زلماي خليل زاد الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة ستقدم" خلال الايام المقبلة" أدلة على تورط المحتجزين الايرانيين في أعمال العنف. ولم تعلن واشنطن أي أدلة بعد.وقال بيرنز" لقد أمسكنا بأفراد نعتقد انهم يقدمون تقنية متفجرات متطورة للغاية الى جماعات مسلحة شيعية تستخدم تلك التقنية في استهداف الجنود الامريكيين وقتلهم."وسئل بيرنز عن ضلوع الايرانيين في هجوم نفذه مسلحون تظاهروا بانهم أمريكيون يوم 20 من يناير كانون الثاني على مجمع حكومي في مدينة كربلاء الجنوبية مما أدى الى مقتل خمسة جنود أمريكيين فأجاب بأن الولايات المتحدة " ستحاول العثور على المسؤولين ومحاسبتهم. لكن في الوقت الراهن ليس من الممكن القول على وجه التحديد من كان هؤلاء الناس."