طالب عبدالغني هزاع، وكيل محافظة صعدة الحكومة باتخاذ قرار حازم لمعاقبة العناصر التخريبية والقتلة والمجرمين من أتباع الصريع الحوثي الذين نكثوا بعهودهم وانحازوا إلى القوى المعادية للثورة والوحدة.. ونفى وكيل المحافظة وجود أية مفاوضات مع الحوثيين وقال في تصريح نقله موقع (نيوز يمن): لا يمكن التفاوض مع عصابات تقتل لمجرد أن شخصاً يمر في الشارع لابساً زياً عسكرياً ..وأضاف : إن أي تفاوض مع الحوثيين بعد تنكرهم لتسامح القيادة السياسية هو تفريط بأهداف الثورة والوحدة وتنكر لدماء الشهداء.مشيراً إلى أن العناصر التخريبية من أتباع المتمرد عبدالملك الحوثي ينتشرون على شكل عصابات ويستهدفون المعسكرات بأساليب غادرة وليس لهم مطالب محددة بل أنهم يريدون سفك الدماء فقط.. منوهاً إلى أن الحكومة ليست عاجزة عن تأديب هؤلاء القتلة ولابد من قرار حازم يردع هؤلاء الإرهابيين.وأضاف : إن أفراد القوات المسلحة والأمن لا يردون الا في حال قيام أتباع المتمرد الحوثي بمهاجمة مواقعهم العسكرية .. إلى ذلك قال / يحيى الشامي محافظ محافظة صعدة: إن الأحداث الأخيرة في صعدة هي تصفية حسابات إقليمية تداخلت فيها مصالح حزبية ومذهبية وإقليمية وكان المتمرد المدعو / عبدالملك الحوثي قد اعترف بقيادة التمرد الأخير بصعدة .. مشيراً إلى أن أتباعه هددوا يهود آل سالم وطالبوهم بمغادرة المنطقة كونهم غير مرحب بهم من قبل جماعته.. على نفس الصعيد ذكرت مصادر مطلعة: إن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم حالياً بمحاصرة العناصر التخريبية التي تجمعت في منطقة النقعة بمديرية سحار وذلك لضبطهم استعداداً لمحاكمتهم على أعمالهم التخريبية.. وكان علماء اليمن قد طالبوا بالتصدي لهذه الفئة الضالة التي تزعزع أمن واستقرار المجتمع كما أدان علماء ومشائخ وأعيان ومواطنو صعدة الأعمال التخريبية التي يقوم بها أتباع المتمرد الحوثي مستنكرين نكوثهم بالعهود التي قطعوها على أنفسهم في عدم المساس بأمن واستقرار الوطن.