أثارت مخططات يهودية لعمليات هدم وحفريات عند باب المغاربة في المسجد الأقصى ردود فعل غاضبة وتحركات شعبية فلسطينية خارج وداخل الخط الأخضر لحماية الحرم القدسي الشريف، وسط دعوات لتدخل عربي وإسلامي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأقصى.فقد دعا رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح العالمين الإسلامي والعربي إلى الكف عن موقف المتفرج والمستنكر من بعيد والتدخل للضغط على إسرائيل لوقف أعمال الحفر تحت الأقصى وتهديده.ورفض الشيخ صلاح فكرة اللجوء إلى القضاء الإسرائيلي لوقف الحفر والإجراءات التي من شأنها تهديد الأقصى، مشيراً إلى أن من شأن ذلك وضع سيادة المسجد الأقصى بيد المحتل.واعتبر أن "الاحتلال الإسرائيلي ما كان ليتجرأ على النيل من المسجد الأقصى ويضاعف حفرياته ومشاريعه الاحتلالية وسياسة تهويد، لولا اشتعال نار الفتنة بين الفلسطينيين، في إشارة إلى الاشتباكات بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح).. من جانبه أكد الشيخ كمال الخطيب أن الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى يتطلب مواقف سياسية وعربية وشعبية حازمة، داعياً إلى تكثيف الجهود لوقف الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك التي تشكل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى ومدينة القدس.. من جهته حذر الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية بقيادة إبراهيم صرصور الحكومة الإسرائيلية من المساس بأي حجر من المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن المساس به لن يمر مر الكرام.ودعا مهنا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية لاستغلال ما يحدث في المسجد الأقصى وتوحيد الصف الفلسطيني من جديد.