آخر سطر عتاب إلى شقيقي الأصغر جرير ماكنتُ أحسب أن يضيق بكَ المدى أو أنه يؤذيك عِطر سجائري أو يستفزكَ شاعري ياللشقيق وبيننا جرح المدى بيني وبينكَ ضرتان طبينتان وبيننا جرحُ الفرزدق كلما داويتهُ بالدَّهر ينقضهُ جرير الفأس فأسكَ يابنئوم وهذه حياتك الكبرى تبارزني وتلمزني وتسقيني الأذى تقسو وعاطفتي أحنُّ وتشتكي من نِسمةٍ ولطيفةٍ قفيتها كي أستثير الشعرَ من دمك الغزير خذلتني وقتلتني وجعلتني للمرة السبعين من نفسي أشك أخ؟ عدو؟ أم بعيدٌ في رصاص الحرف؟ لا بل في رصاص الحربِ ياوجه العدى الهند 27/7/2005م. أخطأتُ القصيدة تُشْقِينَ ظنَّكِ تحرقين الزهر لاتلدي فجَيْشُكِ من بناتِ الوَهْمِ أطفالٌ ومن زور الدعاية آفة مثل الكلام تُشْقِين ظنَّكِ أنْ سَلبْتِ النَّوم طائرَهُ كأنََّكِ آخرُ التَّصوير أو بدء النَّهايةِ أو خرابُ الكُوْنِ، لاتلدي فجَيْشُكِ من رمادِ الكِبْر أهوالٌ ومن زيف الحقيقة كذبة كبرى سنكتب قولها من قال أنَّي لا أنام؟ وأنني يغمى علي وأنني يغشى علي وأنني في طرف عين قد خسرت كنوز كنشاسا ومومباسا ولؤلؤة الخليج؟!! ممالك تبكي عليك فما لشعر إن قتلت مليكه عرش وعرشك في يدي تبكين أم أبكي؟؟ وقولك أنني مذ قاطع النيروز أسئلتي سأخسر ماتبقى من لغات الشعر مسكوناً بذكرى سورة النسرين أو سفر الحنين الدار دارك فانزلي مقصورةًً ترضينها أو شرفةَ في برجك العاجي أو صرحاً تمرده الفوارق بيننا لاتخجلي من حقدك الطبقي أخطأت القصيدة إذ أردتك زهرة الديوان لم يسق إلى علمي غرور الياسمين.. الهند حيدر أباد 10/11/2005م. بنجلور مساءُ القصيدة والهند ملئُ الجفونِ مساءُ القصيدة والهند ملئ العيونِ وأنتِ البعيدة ياأمَّ أوفى على جمرةٍ من هراسٍ وشوكٍ على أيَّ جنبٍ؟ وليلُ القرى جمرةٌ من شقاقٍ وحاطب أوديةٍ من نفاق *** مساءُ القصيدة أسرارها من حرير وأوتارها من حرير وأسمارها من سلامٍ وأمْن ومتكأٍ مطمئن عليكِ السلام هنا يستريح الوغى والوشايات من حربها والظنونِ *** مساءُ القصيدة من ليلها في سباتِ العروسِ ونومِ العروس وليلكِ سلمى بذي خالياتٍ متى يرقد النوم في سربه مطمئناً ويهنأ بين العيونِ؟