باركت الحكومة اليمنية الاتفاق الذي توصلت إليه منظمة "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.. أوضح ذلك الدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ووصف ذلك الاتفاق بالاتفاق الهام الذي يعيد للنضال الفلسطيني وحدته الوطنية ويحمي أهدافه المشروعة في التحرر والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة ويجنبه الانجرار إلى أتون صراع فلسطيني فلسطيني.وأشاد وزير الخارجية بروح المسؤولية العالية التي تحلت بها قيادتا "فتح" و"حماس" وحرصهما على حقن دماء الشعب الفلسطيني ورد الاعتبار لكفاحه الوطني. وشدد على ضرورة التقيد الصارم ببنود هذا الاتفاق التاريخي الذي يضع الأسس المتينة للوحدة الوطنية والالتزام به نصاً وروحاً .. داعياً كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني والشخصيات الوطنية المستقلة إلى الالتفاف حوله ودعمه وتجنيد كافة طاقات الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه الاستيطاني.. ودعا /القربي/ المجتمع الدولي إلى تقديم كافة أشكال الدعم لهذا الاتفاق والعمل على فك الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني والالتزام بالدفع بمباحثات الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.. كما أشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز المخلصة لرعاية هذا الاتفاق وتهيئة المناخ المناسب للخروج به إلى حيز الوجود ، وهو ما سيسجل في رصيد خادم الحرمين الشريفين القومي والإسلامي وجهوده لتجنيبها آثار الانقسام.. في هذه الاثناء رحبت الدول العربية باتفاق (فتح) و(حماس) واعتبرته خطوة مهمة لترتيب البيت الفلسطيني ، حيث دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية المجموعة الرباعية الإسراع باتخاذ إجراءات فاعلة لرفع الحصار وإنهاء أشكال المقاطعة التي فرضت على الشعب الفلسطيني.. من جانبه حث عبدالرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي إلى احترام الإرادة الفلسطينية.دولياً رحبت روسيا بالاتفاق ووصفته بأنه خطوة في اتجاه استقرار الوضع في المنطقة ، وأعربت آلمانيا عن أملها في أن يضع الاتفاق حداً للاقتتال الداخلي .. من جانبها دعت فرنسا إلى دعم الاتفاق .. وفي لندن رحبت بريطانيا بتشكيل حكومة وحدة معتبرة أنه تطور مهم على طريق المصالحة بين الفلسطينيين.. من جانبها تحفضت الولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق وقال المتحدة باسم الخارجية الأمريكية أنها بحاجة إلى وقت لتحديد موقفها إلى ذلك قال الاتحاد الأوروبي أنه يحلل الاتفاق بحذر وفي انتضار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.