سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن وأثيوبيا يؤكدان حرصهما على تعزيز علاقات التعاون ودعم استقرار منطقة القرن الأفريقي في المباحثات اليمنية الاثيوبية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والرئيس جيور جيس
- رئيس الجمهورية يشدد على أهمية توسيع مجالات التعاون بما يترجم تحقيق الشراكة بين البلدين . - الرئيس جيرما : حريصون على تعزيز علاقات الصداقة والروابط التاريخية بين الشعبين اليمني والاثيوبي . عقدت مساء أمس بدار الرئاسة جلسة المباحثات اليمنية - الاثيوبية برئاسة الرئيسين ، فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس/جيرما ولد جيورجيس رئيس جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وبحضور الأخ/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية. - بحث سبل تعزيز العلاقات حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.كما جرى بحث وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، وفي طليعتها تطورات الأوضاع في القرن الافريقي ومنها التطورات الراهنة في الصومال ، بالإضافة الى التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة القادمة لقمة دول تجمع صنعاء المقرر انعقادها أواخر شهر فبراير الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. - كلمة رئيس الجمهورية وخلال الجلسة رحب فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بضيف اليمن فخامة الرئيس/ جيرما ولد جيورجيس رئيس جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين .. مشيراً إلى أن هذه العلاقات علاقات صداقة وتعاون متنامية ومتطورة. - الدفع بمجالات التعاون أكد الأخ الرئيس حرص بلادنا على تعزيز تلك العلاقات والدفع بمجالات التعاون المشترك بين البلدين نحو آفاق أوسع سواء في الإطار الثنائي أم في إطار تجمع صنعاء.وأعرب الأخ الرئيس عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجالية اليمنية في أثيوبيا. - تثمين علاقات الصداقة من جانبه عبر رئيس الجمهورية الاثيوبي عن سعادته بزيارة بلادنا ومباحثاته مع فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح .. مشيراً الى ما يربط البلدين والشعبين اليمني والاثيوبي من روابط تاريخية متينة، مؤكداً حرص اثيوبيا على تعزيز علاقاتها وتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة .. معبراً عن تقديره لما حظي به من حسن الوفادة والاستقبال.حضر جلسة المباحثات الإخوة/عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ، والدكتور/ أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين ، وعلي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية ، والدكتورة/ أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ، والدكتور/ يحيى الشعيبي وزير الدولة أمين العاصمة ، وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية ، ويوسف محمد عبدالله مستشار وزير الثقافة ، وجازم عبدالخالق الأغبري سفير بلادنا لدى اثيوبيا . . فيما حضرها من الجانب الاثيوبي حسن عبدالله وزير العمل ، ومهدي أحمد جديد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا واستراليا، وتوفيق عبدالله أحمد سفير جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى بلادنا. - استقبال كبير لضيف اليمن وكان فخامة الرئيس/جيرما ولد جورجيس رئيس جمهورية اثيوبيا قد وصل إلى صنعاء ظهر أمس على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية للجمهورية اليمنية تستغرق عدة أيام ، تلبية للدعوة التي وجهها له فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يجري خلالها مباحثات لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين ، بالإضافة إلى استعراض الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي ، وخصوصاً الوضع في الصومال على ضوء التطورات الأخيرة. - فخامة الرئيس في مقدمة مستقبلي الرئيس الأثيوبي وجرى لضيف اليمن الكبير استقبال كبير ، حيث كان في مقدمة مستقبليه فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والإخوة/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ، والدكتور/رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، والدكتور/يحىى الشعيبي وزير الدولة أمين العاصمة رئيس بعثة الشرف ، وجازم عبدالخالق سفير بلادنا لدى أثيوبيا. - عناق أخوي وعند سلم الطائرة عانق فخامة الأخ رئيس الجمهورية ضيفه الرئيس الاثيوبي مرحباً بزيارته لليمن. - عزف السلامين الوطنيين بعد ذلك توجه الرئيسان إلى منصة الشرف ، حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين الصديقين ، واستعرضا حرس الشرف الذين اصطفوا على أرض المطار لتحيتهما.وصافح ضيف اليمن كبار مستقبليه الإخوة القاضي/عصام السماوي، رئيس مجلس القضاء الأعلى، رئيس المحكمة العليا ، ومستشارو رئيس الجمهورية والوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء السفارة الأثيوبية بصنعاء.بعد ذلك توجه مركب الزعيمين فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح وضيفه فخامة الرئيس/جيرما ولد جورجيس إلى مقر إقامة الضيف بالقصر الجمهوري.