نظمت أمس بمحافظة ذمار ندوة فكرية تحت عنوان /الشباب ودورهم في مواجهة التحديات الراهنة وحمايتهم من التطرف والإرهاب/ بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين والأكاديميين.وتناولت الندوة والتي نظمها فرع اتحاد شباب اليمن بالمحافظة، عدداً من المحاور حول دور الشباب في مواجهة التحديات ودور المؤسسات العلمية والثقافية والتربوية في التوعية وحماية المجتمع من التطرف وتحصين الشباب من التطرف والأفكار الهدامة والعمل على ترسيخ النهج الديمقراطي والآثار السلبية للتطرف والإرهاب على الفرد والمجتمع وجهود بلادنا في مكافحة الإرهاب والتطرف ومسيرة البناء التنموي والديمقراطي في اليمن.. وفي افتتاح الندوة أشار الأخ / منصور عبد الجليل عبد الرب محافظ المحافظة إلى ضرورة تضافر كل الجهود والعمل على توعية الشباب وتحصينهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة الدخيلة على ديننا ومجتمعنا ، من خلال قيام الجهات المعنية والعلماء والمثقفين بحملات التوعية المطلوبة بالتصدي لهذه الأفكار الهدامة وتجسيد مبادئ الوسطية والاعتدال في القول والعمل وغرس روح المحبة والتسامح وحب الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية .فيما اشار الاخوة القاضي / محمد محمد الأكوع مفتي المحافظة في كلمة عن العلماء والدكتور / أحمد محمد الحضراني رئيس جامعة ذمار وحسين أحمد الصوفي عن الأحزاب والتنظيمات السياسية و معمر الإرياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن ، إلى أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات الشبابية لتنمية قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم وتوعيتهم حول مختلف القضايا والمواضيع وتفعيل دورالشباب في معالجة الظواهر السلبية في المجتمع كحمل السلاح وغلاء المهور وظاهرة الثأر.واكد المشاركون في الندوة رفض شباب محافظة ذمار كافة أشكال التعصب والعنف والتطرف بكل أشكاله وصوره باعتباره سلوكاً إجرامياً مرفوضاً يدينه الجميع ويتنافى مع عقيدتنا السمحاء ومبادئ شعبنا اليمني وقيمه وأخلاقه الأصيلة.كما دعا المشاركون إلى تجسيد مبادئ الوسطية والاعتدال في سلوكياتهم قولاً وعملاً ونبذ التطرف والأفكار الهدامة والعمل على ترسيخ النهج الديمقراطي كون الشباب هم عماد الأمة ومصدر قوتها وطاقاتها الكامنة والحيوية المتجددة والشباب عماد الحاضر وثروة المستقبل ولا تتقدم الشعوب أو تنهض الحضارات إلا بطاقات الشباب الفاعلة .