وصل البطل الرياضي السوري زيد نسيب صعب الملقب بشمشون العرب إلى مدينة الحديدة مؤخراً بهدف إقامة عروضه الرياضية الخارقة في ملعب العلفي يومي الاثنين والثلاثاء القادمين ضمن برامج عروضه في المحافظات اليمنية، برعاية وزارة الشباب والرياضة وبإشراف الاتحاد العام للمصارعة وبناء الأجسام.ويوم أمس جمع لقاء بين البطل شمشون ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة الأخ/نبيل الحبيشي، حيث رحب الحبيشي بشمشون ومقدمه إلى محافظة الحديدة.. مؤكداً أن مكتب الشباب والرياضة سيعمل على تذليل كافة الصعاب أمامه وتسهيل إمكانية إقامة العروض الرياضية الخارقة لجماهير محافظة الحديدة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، بعد النجاح الكبير لعروضه في محافظة تعز الأسبوع الماضي والتي لقيت صدى كبيراً ومتابعة جماهيرية كبيرة.وقد أشاد الأخ/نبيل الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة في محافظة الحديدة بالقدرات الرياضية التي يتميز بها شمشون، والتي أكسبته شهرة عربية وعالمية منذ سنوات عروضه الأولى التي كانت اليمن ضمن أهم محطاتها عندما زارها سنة 1984م.. معرباً عن أمله أن يظهر العديد من الرياضيين في بلادنا الذين يحملون نفس القدرات الخارقة والمواصفات الجبارة.من جهته أشاد شمشون العرب بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لأبناء محافظة الحديدة.. مؤكداً أنه سيعمل على تقديم العروض الرياضية التي اشتهر بها ليسعد أبناء المحافظة ويدخل في نفوسهم البهجة، ويخلق نوعاً من التحدي مع النفس في رفع المعنويات وتحدي الأخطار ومواجهتها بقلب قوي. منوهاً بحفاوة جماهير محافظة تعز عند استقبالها له الأسبوع الماضي واحتفالها بها، وهو الأمر الذي يعكس شعبيته وشهرته في اليمن خصوصاً أنه سبق له القيام بزيارة لمحافظة تعز عام 1986م في زيارته الثانية لليمن التي شملت حينها صنعاء وتعز.. وكان شمشون العرب الذي عاد إلى مدينة تعز مرة أخرى بعد غياب أكثر من عشرين عاماً قد بدأ عروضه الخارقة في مدينة إب الشهر الماضي وسط إقبال وحضور جماهيري كبير في ملعب الكبسي، وقد جرى وضع برنامج لتقديم العروض يشمل أيضاً عدن والمكلا وسيئون ثم مدينة إب ليختتمها في العاصمة صنعاء، حيث يقدم عروضه في كل محافظة يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع.. وتتنوع عروض شمشون العرب الخارقة التي يقدمها لتشمل مرور سيارة ذراعه وقدمه وصدر والوقوف بين سيارتين ومنعهما من التصادم والالتقاء، وكذا سحب سيارة بواسطة حبل يشده بأسنانه أو بشعر رأسه، وتكسير صخرة يبلغ وزنها مائتي كيلوجرام على صدره أو رأسه الذي غزاه الصلع في معظمه، بالإضافة إلى عروض الرقود على لوح خشبي مليء بالمسامير المدببة أو الوقوف عليها حاملاً اثنين من الرجال على كتفيه، كما عمل على إيقاف دراجة نارية قوية ومنعها من الحركة بواسطة حبل يشده بأسنانه، بالإضافة إلى لي عدد من القضبان الحديدية على ذراعه باستخدام الذراع الأخرى وإعادة القضيب إلى وضعه، أو لي القضيب الحديدي على رأسه أو أنفه دون أن يصاب.. كما كان يعمل على تمزيق سلسلة حديدية قوية بقوة ذراعيه وكفيه، وغيرها من العروض التي أذهلت الجميع ومازالت تلقى صداً كبيراً كما يقول في مختلف البلدان التي يزورها.