يعود " شمشون العرب " الرياضي السوري الجنسية زيد نسيم صعب إلى العاصمة صنعاء مرة أخرى هذا الشهر لتقديم عروضه الخارقة للمألوف بعد غياب دام عشرين عاما منذ آخر عرض قدمه في ملعب الظرافي بصنعاء عام 1986م . ويقدم شمشون العرب الذي اشتهر بهذا الاسم منذ سبعينات القرن الماضي عروض خارقة للمألوف والتي تتعلق بالقوة البدنية والجسمانية غير العادية التي يتمتع بها وبصورة لا توجد لدى غالبية الناس , حيث قدم عروضه في مختلف الدول العربية والإفريقية في رحلة بدأت منذ العام 1974م. وكان شمشون العرب زار العاصمة اليمنية صنعاء للمرة الأولى عام 1984م , بدعوة من نادي وحدة صنعاء , حيث قدم حينها عروضا خارقة للعادة في ملعب الظرافي بصنعاء وملعب الشهداء بتعز وسط حضور جماهيري فاق العشرين ألف مشاهد في كل ملعب . وفي حديثه لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أعرب زيد نسيب صعب " شمشون العرب" عن سعادته لزيارة اليمن مرة أخرى والإطلاع على التحولات التنموية والسياسية والاجتماعية والرياضية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية , مشيرا إلى انه عاد إلى اليمن لتقديم عروضه التي نالت قديما استحسان الجمهور اليمني وفاقت شهرتها الآفاق في مختلف الدول العربية والأفريقية التي زارها خلال السنوات الماضية , حيث يسعى إلى تقديم عروضه الخارقة في كل من صنعاء وعدن وإب والحديدة والمكلا , بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. وتنوعت عروض شمشون العرب الخارقة التي قدمها في زياراته السابقة لليمن لتشمل مرور سيارة على ذراعه وقدمه وصدره والوقوف بين سيارتين ومنعهما من التصادم والالتقاء , وكذا سحب سيارة بواسطة حبل يشده بأسنانه أو بشعر رأسه , وتكسير صخرة يبلغ وزنها مائتي كيلو جرام على صدره أو رأسه الذي غزاه الصلع في معظمه , بالإضافة إلى عروض الرقود على لوح خشبي مليء بالمسامير المدببة أو الوقوف عليها حاملا اثنين من الرجال على كتفيه , كما عمل على إيقاف دراجة نارية قوية ومنعها من الحركة بواسطة حبل يشده بأسنانه , بالإضافة إلى لي عدد من القضبان الحديدة على ذراعه باستخدام الذراع الأخرى وإعادة القضيب إلى وضعه , أو لي القضيب الحديدي على رأسه أو أنفه دون أن يصاب , كما كان يعمل على تمزيق سلسلة حديدية قوية بقوة ذراعية وكفيه , غيرها من العروض التي أذهلت الجميع ولا زالت تلقى صدا كبيرا كما يقول في مختلف البلدان التي يزورها. ويقيم شمشون العرب في العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ سبعة عشر عاما, قدم خلالها عروضه الخارقة في معظم الدول الإفريقية منطلقا من موريتانيا التي قدم فيها عروضه آخر مرة في الرابع من شهر ديسمبر. ومارس الرياضي السوري زيد رياضة الملاكمة في بداية حياته عندما انتقل للعمل في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1973م نتيجة القوة الجسمانية والبنية القوية التي كان يتمتع بها منذ نعومة أظافرة بصورة غير عادية, وفاز ببطولة الأندية اللبنانية عام 1973م قبل أن يترك رياضة الملاكمة نتيجة تخوفه من إصابة أحد منازليه بضربة قد تودي بحياته, ليتفرغ بعدها لتقديم عروضه بدء من لبنان والأردن والكويت واليمن وبقية الدول العربية والأفريقية .