- تفويض السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة قطع دابر الفتنة في حال عدم الاستجابة لمطالب الدولة . - السلطة المحلية في صعدة تؤكد اقتراب النهاية الحتمية للعناصر الغادرة والمجرمة . وجّه فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السلطة المحلية واللجنة الأمنية في محافظة صعدة تحمُّل مسؤولياتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بإنهاء فتنة المتمرد الحوثي وقطع دابر مشعليها وترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع.وجاء في الرسالة: إنه انطلاقاً من واجبنا أمام الله سبحانه وتعالى والشعب والتاريخ ومسؤولياتنا التاريخية والوطنية والدستورية، والتزاماتنا بقرارات الهيئات الدستورية في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن أمن الوطن والمواطنين، وإبراءً للذمة.وحرصاً منا على حقن الدماء باعتبار أن الأرواح التي تُزهق والدم الذي يسيل هو دم يمني، وأن ذلك لا يخدم إلا أعداء اليمن ومن لا يريدون لها خيراً؛ فإننا نمنح العناصر الإرهابية الضالة فرصة أخيرة ونهائية ولفترة يومين للعودة إلى جادة الحق والصواب وتسليم قيادات العناصر الإرهابية نفسها إلى الدولة، وعلى عناصرهم المتواجدين في المواقع العودة إلى منازلهم وقراهم آمنين مطمئنين، وإنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.وأضاف فخامة الرئيس: وإذا ما أصر هؤلاء على عنادهم فإن على السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء الفتنة وقطع دابر مشعليها.من جانبها دعت السلطة المحلية بمحافظة صعدة المواطنين من أبناء المحافظة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والاضطلاع بدورهم في إخماد الفتنة والتصدي للعناصر الإرهابية والخارجة عن القانون من أتباع المتمرد الحوثي.وقال بيان صادر عن السلطة المحلية: إن النهاية الحتمية للعناصر الغادرة والمجرمة قريبة بتعاون أبناء المحافظة ويقظتهم حتى تعود أوضاع المحافظة إلى سائر عهدها الزاخر بالأمن والأمان والاستقرار....................«تفاصيل اكثر في اخبار ومتابعات»