فقدت الساحة الفنية الأستاذ/عبدالولي محمد الحاج، شاعر الأغنية التعزية المتميز والذي ارتبط اسمه منذ نهايات سبعينيات القرن المنصرم بفنان اليمن الكبير/أيوب طارش عبسي. وهذا الأخير صدح بأروع ما كتب الشاعر المرحوم بألحان تراقصت معها السهول والوديان، زادت في جمالياته تلك الكلمات الرائعة لأغاني جميلة مثل «ساعي البريد.. وأحبك يا عصين البان» والتي تقول إحدى أبياتها: «وان شفتك حزين مقهور أرى النهار غدرة» مجسدة لتحول قدري سيعيشه الشاعر في حياته البرزخية.. أبرز ما فيها ظلال دائم تحت الثرى. للشاعر العديد من الأشعار الغنائية لم تحاكِ أوتار فنان بعد.. وحسب اطلاعي عليها فيها قصائد جميلة تدخل القلب وتسر النفس وتهز المشاعر والوجدان.