التقت أمس في منتدى السعيد الثقافي لوحة القصيدة، وقصيدة اللوحة في فعالية واحدة ضمت مجموعة من الشعراء والتشكيليين الشباب المبدعين الذين قدموا بعضاً من نتاجاتهم الإبداعية المتميزة بدأت بالشعراء/ريان الشيباني ابرار أحمد عبدالإله الشميري قاصد الكحلاني محمد نعمان الحكيمي وهاني السامعي. الذين قرأوا على الحاضرين لوحاتهم الشعرية المختلفة والتي تميّزت بلغة قوية ومنمقة وجذلة رغم اختلاف النمط الشعري عند كل واحد منهم عن الآخر، كما تميزت بموسيقى راقية أطربت الجميع بما فيهم مجموعة من الهولنديين الذين عبروا ل«الجمهورية» عن مدى استمتاعهم بإيقاعات القصائد التي قرئت رغم أنهم لا يفهمون العربية. واختلفت المضامين التي قدمها كل شاعر في أشعاره إلا أنها كانت مضامين واسعة وممتدة من أزقة الحالمة تعز التي كتب عنها ريان الشيباني إلى أطفال دارفور الذين أوجع الحاضرين بهم محمد نعمان الحكيمي.بعد ذلك تم افتتاح المعرض التشكيلي لكل من سمية الشامي وتهاني السامعي ووضاح عبدالقادر والذي احتوى على عدد من اللوحات الجميلة، الكثير منها عكست معاناة المرأة اليمنية، وكانوا بحق ممن يلتهمون الواقع بأعينهم ويفرزونه بأيديهم.الأستاذ/فيصل سعيد فارع، رئيس مؤسسة السعيد اعتبر هذا اليوم يوماً للشباب ولعشاق الإبداع.وأكد أن للشباب في المؤسسة حضوراً كبيراً وفي قلب اهتماماتها لما يحمله هؤلاء الشباب من قدرات إبداعية متميزة ومتنوعة تتجلى في مجالات مختلفة، وأكد أن العام الحالي سيشهد قرابة أربعة أنشطة إبداعية خاصة بالشباب.