عقد أمس بصعدة لقاء موسع حضره اللواء الركن/ أحمد علي الاشول رئيس هيئة الاركان العامة وضم الشيخ/حسين ناجي عوفان وكيل محافظة صعدة ومشائخ وأعيان قبيلة وادعة الذين نددوا بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر التخريبية في بعض مناطق صعدة مؤكدين وقوفهم إلى جانب الدولة ومساندتهم للقوات المسلحة والأمن في مواجهة العناصر الفاسدة والعصابة التخريبية والإرهابية التي لاهم لها ولاهدف سوى زعزعة أمن واستقرار الوطن والإضرار بمصالحه وعرقلة مسيرته التنموية. مشيرين إلى ضرورة الخيار العسكري للقضاء على العناصر الإرهابية ومخططاتهم التآمرية ضد الوطن وأمن المجتمع ووحدته واستقراره ، وقد أشاد رئيس هيئة الاركان العامة بالمواقف البطولية الشجاعة لأبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء محافظة صعدة في مواجهة العناصر الإرهابية والتصدي لأعمالها الاجرامية والتخريبية مؤكداً أن ما تقوم به شرذمة المارقين والخارجين عن النظام والقانون من أعمال تستهدف تقويض النظام الجمهوري والعودة بالوطن إلى العهود الظلامية وهو مايستدعي تكاتف الجهود لإحباط مخططاتهم التخريبية ضد الوطن والشعب.. وكان «تيار المستقبل» قد نظم أمس ندوة وطنية للتعريف بمخاطر ماتروج له العناصر الإرهابية من أفكار متطرفة تستهدف إحداث فتنة بين المجتمع ، واشار المشاركون إلى أن ماتقوم به العناصر المتمردة من أعمال تخريبية يندرج في إطار مخطط تآمري تموله دول لاتريد لليمن التطور والتقدم في ظل الأمن والاستقرار والنهج الديمقراطي الذي عزز مكانة اليمن في الأسرة الدولية.. منوهين إلى وجوب عدم السكوت عن الأعمال التخريبية المضرة بالوطن ،وهو ما يتطلب من الجميع أفراداً وأحزاباً القيام بمسئولياتهم الوطنية بالتصدي للعناصر الإرهابية ودعم جهود الدولة للقضاء على العصابة التخريبية مؤكدين ضرورة الإسراع في حسم المواجهة مع العناصر التخريبية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن واستقرار المجتمع . إلى ذلك أدان المشاركون في اللقاء الموسع الذي ضم أمس القيادات التربوية وفرع نقابة المهن التعليمية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت الأعمال الإرهابية مؤكدين وقوفهم إلى جانب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لإخماد الفتنة التي اشعلها الإرهابيون في بعض مناطق محافظة صعدة. هذا وقد تواصلت ردود الافعال السياسية والجماهيرية والشعبية المنددة بالأعمال الإرهابية ،حيث أصدر أبناء محافظتي حجة والجوف بيانات استنكرت ماتقوم به العناصر الإرهابية في بعض مناطق صعدة مؤكدين خطورة الأفكار الضالة التي تروج لها تلك العناصر تنفيذاً لمخططات تآمرية خارجية مشددين على ضرورة التصدي الحازم لتلك الشرذمة التي باعت نفسها للشيطان.