قال الأخ/عبدربه منصور هادي ، نائب رئيس الجمهورية :إن الفساد المالي والإداري ظاهرة عالمية تتطور أساليبه مع تطور العلم والمعرفة وهو ما يتطلب من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة اليقظة والحرص والتحري لكشف الأساليب الملتوية التي يلجأ إليها الفاسدون.. مشيراً في الجلسة الافتتاحية للقاء السنوي ال16 لقيادات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذي بدأ أعماله أمس بحضور الأخ/علي محمد الآنسي ،مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من المسئولين إلى أن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية يعتبر أساس الانطلاق العملي الجدير بكل مصفوفاته وجوانبه وينبغي على الجميع استشعار مسؤولياتهم في تنفيذ مضامينه بما يحقق التطلعات المنشودة في البناء والتقدم.. وأضاف :إن قرار فخامة الرئيس بإنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد لايعني التقليص من مهام رقابة الجهاز المركزي وإنما إطار مكمل لاتجاه سياسي عام للدولة في زخم محاربة الفساد الذي أصبح ظاهرة دولية .. مؤكداً أن القيادة السياسية تعول كثيراً على الجهاز المركزي وتوليه أهمية خاصة في العمل على تنفيذ المهام المناطة به في كشف الاختلالات المالية والإدارية والحفاظ على المال العام.من جانبه أشار الدكتور/عبدالله السنفي، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الى أن الجهاز سيقوم خلال الفترة القادمة بدراسة المتغيرات التي طرأت على بيئة العمل الرقابي وتحديد آثارها ومتطلبات تنفيذها بما يمكن الجهاز من تطوير قدراته على تشخيص المشكلات واقتراح المعالجات الهادفة الى تعزيز الحماية للمال العام ومكافحة الفساد.موضحاً أن هناك مؤشرات إيجابية لتطور العمل الرقابي وهو ماانعكس على نتائج تنفيذ الموازنة العامة للدولة بشقيها المركزي والمحلي ووحدات القطاع الاقتصادي والحسابات والصناديق الخاصة.منوهاً إلى أن الجهاز ينفذ خطة لدعم نظام الجودة في إجراءات المراجعة الداخلية في الجهاز الإداري للدولة بما يؤدي إلى تحقيق التطلعات المنشودة في تعزيز المنظومة الرقابية لحماية المال العام .. ................تفاصيل اكثر في اخبار ومتابعات