نظمت اللجنة الاستشارية للطفولة والشباب بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في صنعاء أمس لقاءً تشاورياً لمناقشة الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والبنك الدولي وبمشاركة عدد من الجهات المتمثلة بالطفولة والشباب.ناقش المشاركون في اللقاء عدداً من المحاور المرتبطة بقضايا الشباب ووضع خطة تنفيذية للاستراتيجية، بالإضافة إلى كيفية تعزيز مشاركة الأطفال والشباب في تنمية المجتمع وإثراء وإغناء الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب بالملاحظات والمقترحات، ووضع برنامج وطني لتنمية الطفولة المبكرة، والعمل على تطوير مستوى الصحة والتغذية المدرسية، وزيادة عدد المعلمات المؤهلات في المناطق الريفية، وخلق طلب على تعليم الفتاة. وكيفية تجنب الحمل المبكر، وتقليص المخاطر على الصحة الإنجابية، وتأكيد الهوية الوطنية ومشاركة الشباب، وخلق تنوع في بدائل التسلية وقضاء وقت الفراغ، وتطوير التخطيط الحضري بحيث يخلق بيئة صديقة للأطفال والشباب وإيجاد خطة لتشغيلهم.وفي افتتاح اللقاء التشاوري أشار الأخ/أحمد العشاري الوكيل المساعد لقطاع الشباب إلى أهمية انعقاد الورشة ووقوفها امام الخطط التنفيذية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب.داعياً المشاركين إلى إثراء المشروع بالملاحظات والمقترحات والمداخلات التي يرونها مناسبة، باعتباره مشروعاً استراتيجياً تنموياً يستهدف المستقبل بكل أبعاده ومتطلباته.من جانبها أوضحت الدكتورة/نفيسة الجائفي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أهمية تفعيل مشاركة الشباب ضمن الأنشطة المستقبلية. وقالت: العالم كله في المؤتمرات والندوات، والمانحون والشركاء يتحدثون عن كيفية تفعيل مشاركة الشباب في مختلف المجالات، ونحن بدأناها من خلال مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب.منوهة إلى ضرورة مشاركة الأطفال والشباب في أثناء التخطيط والتنفيذ وأيضاً المتابعة ووضع والتقييم لما يتم من أنشطة وفعاليات وخطط ميدانية من الجهات المعنية. فيما أكد الأخ/عبدالله عبيد المشرف العام للجنة الاستشارية للطفولة والشباب أهمية هذا اللقاء لتحقيق الأهداف وتفعيل وتعزيز مشاركة الاطفال والشباب وإقرار الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للخروج برؤية واضحة حول مشاركة الاطفال والشباب في تمثيل ومتابعة الاستراتيجية ليستفيد منها الكبار وأصحاب القرار في العديد من المنظمات والجهات والمؤسسات الحكومية وذلك بمشاركة وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبتمويل من منظمة اليونيسيف.