- مدير عام الواجبات :النجاح القائم أساسه اتباع آلية تحصيل جديدة ومتطورة - نقص الكادر الوظيفي .. وعدم توفر حصر شامل للأراضي الزراعية .. من أبرز المعوقات تحصيل الإيرادات الزكوية وتحقيق زيادة في الإيرادات صار يشكل أهمية كبيرة لتعزيز تجربة السلطة المحلية ودفع مسيرة البناء والتنمية في مختلف المحافظات والمديريات .. وفي أبين حيث مؤشرات الإيرادات في تصاعد مستمر يؤكد الأخ / صالح هادي الجاوي مدير عام الواجبات أن هذا النجاح لم يكن ليتأتى لولا اتباع آلية جديدة ومتطورة لتحصيل الإيرادات الزكوية على الرغم مما هو قائم من صعوبات ومعوقات في هذا الجانب. نشاط متميز - في بداية حديثي أشكر الصحيفة على نزولها إلى مكتب الإدارة العامة للواجبات الزكوية للاطلاع عن كثب على نشاط عمل المكتب بالمحافظة .. حيث أن المكتب سعى ويسعى جاهداً في تعزيز تنمية موارده الزكوية المختلفة بغية تنمية الإيرادات المحلية، النابع من مدى حرص العاملين في المكتب الرئيسي أو فروعه في مختلف مديريات المحافظة البالغ عددها (11) مديرية المتواصلة والإسهام الفاعل في تعزيز نجاحات السلطة المحلية على مستوى المحافظة والمديريات لتحقيق الأهداف والطموحات التي تصب في تنفيذ جملة من المشاريع الخدمية التي يتطلع إليها أبناء المحافظة وحتى تعتمد في انجازها على الموارد المحلية، والمشتركة للوحدات الإدارية والإيرادية بالمحافظة والتي تأتي في إطار قانون السلطة المحلية واللوائح التنفيذية والمالية المتعلقة بالموارد المحلية حيث وأن الإيرادات الزكوية يعول عليها كثيراً إضافة إلى الموارد المحلية الأخرى. زيادة الإيرادات وقال الأخ/ الجاوي : نحن في الإدارة العامة وفروعها بمديريات المحافظة نسخر كافة الإمكانيات والطاقات المتاحة لتنفيذ المهام المناطة بما يكفل تحقيق أعلى قدر مطلوب من الإيرادات الزكوية .. كما أن المكتب خلال العام الماضي 2006م اتبع آلية عمل جديدة ومتطورة متعلقة بعملية تحصيل الإيرادات الزكوية المقررة على المكلفين بعاصمة المحافظة والمديريات وأثمرت هذه الآلية الصائبة عن تحقيق نمو كبير في العملية الإيرادية وهذه المؤشرات الايجابية تدل على تلك السياسات المتبعة من قبل الإدارة العامة وفروعها والتي أثمرت نتائج طيبة في نمو الحصيلة الإيرادية مقارنة بالأعوام السابقة. قفزة نوعية وأضاف مدير عام الإدارة العامة للواجبات الزكوية بأبين أن تلك الجهود الطيبة والتطور الكمي والنوعي الذي حققه المكتب في نشاطه الإيرادي الزكوي للعام الماضي من قبل العاملين في الإدارة العامة وفروعها بالمحافظة وكذا الدعم والرعاية الكريمة المتواصلة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمهندس/ فريد أحمد مجور محافظ محافظة أبين والأستاذ/ ناصر عبدالله عثمان الفضلي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وبصورة مستمرة والتي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز نشاطه إلى الأفضل بالإضافة إلى تعاون بعض الجهات الرسمية وكذا مدير أمن المحافظة ومدير مرور المحافظة من خلال تنفيذهم للتوجيهات التي ظلت حبيسة الأدراج لسنوات سابقة والمتعلقة بتحصيل زكاة وسائل النقل والتي تم تنفيذها لأول مرة خلال العام الماضي.. حيث تمكن المكتب خلال العام الماضي 2006م من تحقيق أعلى نسبة في الإيرادات مقارنة بالأعوام الماضية أي منذ تأسيس المكتب بالمحافظة حيث تم تحصيل مبلغ (31) مليوناً و(504) آلاف و(684) ريالاً مقارنة مع الفترة المقابلة لعام 2005م بنسبة 123% منها إيرادات مشتركة ومحلية مبلغ (13) مليون و(862) ألفا و(60) ريالا مقابل حصيلة إيرادات زكوية للحبوب والزروع والثمار والباطن وفطرة وأخرى. وبهذه النتيجة يكون المكتب قد قفز قفزة نوعية في تنمية الإيرادات الزكوية وتجاوز الربط المخطط لنفس العام الماضي. كما تم أيضاً تنفيذ حصيلة الإيرادات الزكوية للفصل الرابع من العام الماضي بنسبة 116% من الربط السنوي المقرر وبنسبة 126% من الفترة المقابلة للعام الذي قبله ، مؤكداً أن العام الجاري 2007م سوف يشهد تطوراً ملحوظاً في تحصيل الإيرادات الزكوية بالمحافظة من خلال اتباع سياسات وآليات جديدة في عملية التحصيل بالإضافة إلى تعاون الجهات الرسمية والشعبية في تذليل الصعوبات التي ترافقنا أثناء عملية التحصيل. آلية عمل جديدة - وبالنسبة لآلية العمل المتبعة وكذا التنسيق مع الجهات ذات العلاقة تحدث قائلاً : - لقد حرصنا دائماً ولازلنا نحرص على تفعيل وتطوير مستوى الأداء العملي لنشاط عمل المكتب وفروعه بالمديريات .. وقدانصب تركيزنا على اتباع آلية عمل جديدة لهذا العام من خلال تقييمنا للآليات المعمول بها سابقاً بهدف تحقيق نتائج طيبة في حصيلة الأوعية الزكوية المختلفة وقد كان تركيزنا أيضاً في اتباع هذه الآلية على أهمية ترتيب مهام العمل ونتظيمها وفق أسس علمية صحيحة ومدروسة والتي تقتضيها متطلبات مصلحة العمل والظروف والمتغيرات الجديدة وكذا على أساس مبدأ العمل والمشاركة الفاعلة والمتميزة في تنظيم المهام المحددة بهدف تفعيل وترسيخ نظام السلطة المحلية وفقاً للقانون رقم (2) لعام 1999م ، فيما يتعلق بتحصيل الزكاة التي من خلالها لمسنا الانسجام والتجاوب الفاعل .. كما عملنا أيضاً جاهدين في سبيل التطوير والارتقاء بمستوى العمل وتعزيز جهود التنسيق والتواصل مع الجهات ذات العلاقة على مستوى المحافظة والمديريات ، ولكن من أجل التطبيق الناجح والفاعل لقانون السلطة المحلية والمتعلقة بجباية الأوعية الزكوية والتي تمثل جزءاً هاماً في تنمية موارد السلطة المحلية ولابد أن تتضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لتنفيذ ذلك في تحصيل الإيرادات الزكوية المقررة شرعاً وقانوناً والتي لها دور أساسي في إقامة العدل وتحقيق البر والتراحم والتكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة الواحدة وفي رعاية المصالح العامة ، كون الزكاة ركناً أساسياً من أركان ديننا الإسلامي الحنيف الخمسة وفرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مالك لنصابها ملكاً تاماً وحال عليها الحول .. حيث قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه : «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها» وقال : «وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم» .. إلى غير ذلك من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المؤكدة التي تدل دلالة أكيدة على وجوب الزكاة إذا توفرت شروطها كما أن الله سبحانه وتعالى طالب عباده المسلمين بإيتاء الزكاة لولاة الأمر ولا يحق لأي جهة أخرى كانت أن تجمع الأموال باسم الزكاة لأن الدولة هي الولي الشرعي للجباية دون غيرها. صعوبات ومعوقات - وحول الصعوبات والمعوقات لنشاط عمل المكتب يقول الأخ/ صالح : - ما من شك أن أي عمل لابد أن تواجهه بعض الصعوبات وكل مشكلة لها حل هذا شيء بديهي مؤكد عليه ونحن سبق وأن رفعنا ضمن تقاريرنا السابقة لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بعض الصعوبات التي تعترض نشاط عملنا وإن شاء الله يتم وضع المعالجات الكفيلة لها، لأنه بمعالجة ذلك نستطيع أن ننمي إيراداتنا وكذا الارتقاء بنشاط عمل المكتب وفروعه إلى الأفضل وهذه الصعوبات نوجزها كالتالي : - عدم توفر وسيلة المواصلات لدى الإدارة العامة للواجبات الزكوية بالمحافظة. - ضعف تحصيل زكاة الزروع والثمار وذلك لعدم توفر حصر شامل للأراضي الزراعية بمديريات المحافظة . - عدم تحصيل بعض الأوعية الزكوية مثل البن والقات والنحل والمواشي منذ تأسيس المكتب للاسباب سالفة الذكر. - يعاني المكتب من عجز في القوى الوظيفية في بعض المديريات مثل مديرية المحفد وسرار وجيشان. - شحة الاعتمادات لدى الإدارة العامة للواجبات الزكوية بالمحافظة والتي لا تفي حتى بأبسط النفقات التشغيلية للمكتب. - عدم وجود مبنى لائق خاص بالإدارة العامة للوجبات الزكوية بالمحافظة يتسع للاقسام الخاصة بالمكتب. - عدم تعاون المشائخ وكافة الفعاليات الاجتماعية من أمناء عدول وأعيان وذلك بالدفع بالمكلفين لتسديد ما عليهم من زكاة وكذلك عدم تعاون بعض الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمديريات بضبط المتخلفين عن سداد ما عليهم من زكاة الفطر.