يرسو حضوركِ فوق أنسامٍ تراشَفنا صداها في تضاريس الحلول، يمتدُّ يسمقني، وينثرني على جمر السؤال، وصحتك المسنون يلهمه المزيد نضجت شجونك في وريدي، مزّقته ، مزقتني، لملمتني لوحةً تنمو بها الأشجان، تنزف مهجتي فيها ندى العُشب المضرج بالقصيد. ياسدرة الوادي الذي نثر المصير به رماد العظم مني، كم ستحرقني الدروب، فأرشف الشهد المغرد في شرايين النجوم؟ ،كم سأبحر في جفون المستحيل، فيستوي الدمع/العقيق، يمد في وهج المرايا مُسدلاً عنقود داليةٍ فريد؟! كم ياترى أحداق قافيتي تمزقها الشظايا؟ كم تشب في العصافير البريئة في وريد العمر يتنتفض الزمان بها اكتمالاً ............ ..........؟! أنى سننفش فوق أهداب التماهي لحن أُغنيةٍ تسعر صمتها، وتورمت أنغامها بوحاً لأوتار يمزقها السراب، فكلما وطأته لاح لها سرابٌ في الأقاصي شفرة الجرح الجديد