الوردة التي......بالأمس تعلن بالذبول وتنطفئ منها الإشارة والرداء الأخضر الموءود في جنباتها تتبعثر الألوان عن كتفيه يجعل من زهور الورد سنبلة الجحيم ولم يعد للماء خارطة إليها لست أول نازح للحزن حين تسافرين إلى الضياع ولست أول من ينام على السرير بلا نزاع أنا قد جعلت أسرتي حبلى بأن تأتيك فاتحة الربيع لتقرأ الأقمار سورتها ونولد من جديد ....... الأزميل المسافر صادقت أزميلي المسافر في فضاء يحتوي الإحباط يلتهم القداسة من أنوف السائرين والأرض حاضنة الرصاص فضاؤها متورط بزواجه العرفي من بعض النساء ياللنساء!! مناجم التزوير خلف نقابها المنسوج من ترف الضلال