ال «21» من مارس من كل عام عيد الأم العالمي فإلى «أمي جليلة رحمة الله تغشاها أهدي هذه الأبيات» «لعيدك» أمي مذاق «فريد» وظل ظليل وعمر مديد مقامك يا أمي «وحي» المكان وصدرك «نبع» الهوى والحنان «أحبك» من يقظتي والمنام أحبك في «البدء» وفي «الختام» أنا لولا عطفك، أمي «الحنون» وهدتني «ميم وحاء ونون »«1» ولكن «عطفك» ذو التضحيات وأرشد «خطوي» لكل الجهات حملت «جراحي» طوال «السنين» وأطفأت (نارى) وجمر الأنين «سهرت» على راحتي كل «يوم» ولم «يأتني» منك عتب ولوم «تعبت» بحملي «أقسى» تعب ولي كنت أما رؤوماً وأب إذا ما (فؤادى) شكا من (وجع) تصدين عني ماقد «يقع» تصدين عني ريح «الخطر» يصد الرياح ويمحو «الأثر» «يراودني» طيفك في المساء نقياً، و«عذباً» كماء السماء «رحلت» فأصبحت طفلاً «يتيم» هموماً ،عذاباً، وجرحاً «كليم» «لو اعج» نفسي إليك «تتوق» فلا «عيش» من دونك لي يروق وشم وطعم ولون جديد !! ولحن جميل وأحلى «نغم» وحضنك «نجم» المدى والزمان ومامن الدنى من منى أو «نعم» أحبك في صمتي أو في الكلام مقاماً «عليا» يضاهي «القمم» «علي» لهدت (حياتي) السنون لكي أبقى من دون روح ودم حماني من غدر شر الحياة وكان «أنيسي» بليل الظلم وكفكفت بالحب دمعي «الحزين» وما «بي» من آهة أو .. «ألم» وجفنك ما «ذاق» في الليل نوم على كل «أف» عديم الندم وبالصبر قاومت هول «النصب» «يخفني» حبك «كيفاً» و«كم» ومن كل خوف يبث «الهلع» على رأسي من محنة أو «سقم» كماهو .. «يفعل» كل الشجر ليبقى على أرضه كا «لهرم» على خده «ومض» قطر «الحياء» «سعيداً»بشوشاً إذا ما «ابتسم» وعيشتي في الدنيا صارت «جحيم» و«ضيقاً» وكرباً ،و«غماً» و«هم» وشوقي إليك «دم» في العروق كأنني في دنيتي ..كا«لعدم»..