- الإرهابيون يريدون إعاقة تنفيذ البرنامج الرئاسي الذي أصبح مشروعاً للنهوض الوطني . أدان الملتقى الأول للمنظمات الجماهيرية الأعمال التخريبية للعصابة الإرهابية في صعدة ضد الوطن وأبنائه ومنجزاته وقواته المسلحة والأمن .. وأكد بيان صدر في ختام الاجتماع وقوف كافة أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه وأحزابه السياسية ومنظماته الجماهيرية وفعالياته الدينية والفكرية والاجتماعية، وفي طليعتهم العلماء الأفاضل، تمسكهم بالثوابت الوطنية ويقفون مع أبطال القوات المسلحة والأمن في خندق واحد للتصدي لهذه العصابة المارقة المتمردة الخارجة عن الدستور والنظام والقانون والمعادية للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.. وطالبوا باستئصال هذه العاصبة الإرهابية التي تقوم بتنفيذ مخطط عدواني خارجي لتمزيق اليمن. وجاء في البيان الصادر عن الملتقى الأول للمنظمات الجماهيرية الذي نقله موقع سبتمبر نت سبتمبر نت" على نسخة منه أن: وقفت المنظمات الجماهيرية في الملتقى الأول المنعقد أمس أمام الأعمال التخريبية والإجرامية في بعض مناطق محافظة صعدة من قبل عصابة إرهابية تمثل امتداداً للفتنة التي أشعلها الصريع/حسين بدر الدين الحوثي وأعادت تنظيم أفرادها بقيادة المدعو/عبدالملك بدر الدين الحوثي، فقامت بقطع الطريق وترويع المواطنين والاعتداء على أفراد ووحدات الأمن والقوات المسلحة في بعض مناطق المحافظة، معلنة بذلك تمردها على سلطة النظام والقانون والعبث بأمن واستقرار الوطن محاولة النيل من وحدته الوطنية القوية والسلم الأهلي للمجتمع، وجاءت هذه الأعمال الإرهابية وبلادنا قادمة على استحقاقات وطنية هامة وولوجها مرحلة التحولات النوعية الكبرى على كافة المجالات التنموية تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله الذي غدا بعد نيله ثقة شعبنا اليمني مشروعاً وطنياً للتغيير والنهوض الحضاري والذي يشكل عاملاً تفعيلياً لمسيرة الثورة والبناء التنموي الشامل ويجسد تطلعات وأماني أبناء الوطن على كافة الأصعدة ويضع حداً لمنظومة الفساد والخراب على النطاق العام التي تعمل على إعاقة تنفيذ البرنامج الانتخابي من خلال النيل من الأمن والاستقرار، وهو الهدف الذي سعت إليه العصابة الإرهابية ضمن مخطط عدواني وتآمري على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، والانقلاب على النظام السياسي الوطني القائم على التعددية السياسية والحزبية واحترام حقوق الإنسان وحرياته في الرأي والتعبير والفكر المنتمى للثقافة الوطنية الواحدة، وشكلت هذه العصابة بما تحملهمن فكر متطرف إحدى أدوات هذا المخطط المهدد لمنجزات ومكتسبات الشعب وبعد أن استنفدت كل الوسائل السلمية مع أفراد هذه العصابة الإجرامية وإساءاتها فهم العفو والتسامح الذي أبدته القيادة السياسية الممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله لمعالجة آثار الفتنة كان لزاماً على الحكومة أن تقوم بواجبها لتطبيق النظام والقانون وتوفير الأمن بكافة الوسائل. إن شعبنا بكل فئاته وشرائحه وأحزابه السياسية ومنظماته الجماهيرية وفعالياته الدينية والفكرية والاجتماعية وفي طليعاتها علمائنا الأفاضل يؤكدون تمسكهم بالثوابت الوطنية ويقفون مع أبطال القوات المسلحة والأمن في خندق واحد للتصدي لهذه العصابة المارقة المتمردة الخارجة عن الدستور والنظام والقانون والمعادية للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ويطالبون الحكومة باستئصال هذه الشرذمة التي تقوم بتنفيذ مخطط عدواني خارجي لتمزيق وطننا الغالي، تقف وراءه قوى خارجية تحرك قوي داخلية باغية ونافذة وفاسدة بدأت تشعر أن مصالحها غير مشروعة أصبحت عرضة للخطر مع بدء تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس حفظه الله.. فتلجأ إلى الانتقام من الوطن الغالي المحصن اليوم بوحدة وتلاحم وتعاضد أبنائه ووعيهم بالمخاطر والتحديات الماثلة واستعدادهم للتضحية بكل غالٍ للدفاع عن منجزاته ومكتسباته داعمين ومساندين لقائد اليمن في توجهاته العملية في محاربة الفساد والنفوذ والعصبيات العنصرية بكل أشكالها وأنواعها وأدواتها. لقد أظهرت العصابة الإرهابية حقدها الدفين على الوطن ونزعتها الانتقامية منه فاختارت توقيتاً مدروساً لتحديد التمرد وإثارة الفتنة والقيام بالإعتداء على أفراد ميامين من أبناء قواتنا المسلحة والأمن وترويع المواطنين الأبرياء بغرض تشويه سمعة بلادنا من خلال محاولة زعزعة الأمن والاستقرار فيه، وبالتالي إعاقة تحقيق مكاسب كبيرة في المجال التنموي والتحديث والتطوير بشكل عام فكانت الضرورة الحتمية أن تلقى هذه العصابة مصيرها الذي ارتضته لنفسها، وفي هذا السياق فإن شعبنا اليمني بكل شرائحه يقف مع الحكومة لاستئصال هذه العصابة الإرهابية، كما يؤكد أنه سيتصدى لأي مخطط عدواني يستهدف وحدة وأمن واستقرار الوطن وثقافته الوطنية الواحدة ومحاربة أي نزاعات عصبية مهما كان نوعها، لأن الوحدة اليمنية هي أغلى المنجزات للأمة العربية والإسلامية ومصدر فخر واعتزاز لأبنائها. إن ما أبداه أبناء المجتمع من إجماع على استئصال العصابة الحوثية المارقة عن النظام والقانون يؤكد استحالة أن تصل هذه العصابة ومن يقف وراءها إلى مبتغاهم، فالشعب اليمني عصي على كل الدسائس والمؤامرات والفتن وسيبقى شامخاً قوياً صلباً في مواجهة التحديات وستمضي مسيرته الحضارية بوتيرة متسارعة للوصول إلى غاياته وأهدافه المنشودة القومية والإنسانية وسيظل الوطن اليمني منبع الحكمة والفكر الإنساني الأخلاقي الذي تخاطب به الشعوب والأمم بالحوار ومشاعر المودة والاحترام والتعاون والإخاء والشراكة الإنسانية ينشد التسامح والتعايش وينبذ الحقد والكراهية والعداء والعصبية.